لك المجد إذ لا مجد إلاك يذكرُ
وقفتَ وخانوا واستكانوا وحاصروا
وقفتَ فآختكَ الجبال مهابةً
وهانوا وفي أرواحنا أنت تكبرُ
"وقفتَ وما في الموت شكٌ" وصنت ما
به فرطوا ذلاً وباعوا وتاجروا
لك الله يا بن الأرض يا طهر فجرها
خذلناك لا ندري بماذا نُكَفِّرُ
خذلناك في الأرواح للدمع ساحةٌ
وللحزن _ما بين الشرايين_ محشرُ
أبي يا أبي مكلومة القلب والرؤى
حروفي وفي معناك تجثو المشاعر
وها نحن نرثي موطناً كنت نبضهُ
ومن لجة الأوجاع تهمي المحاجر