قتلتْ تعزُّ بمقتل الحمادي
وتضمختْ بالحزن كل بلادي
يا أنبل الفرسان في زمن الغثا
كيف ارتحلتْ بلحظة الميلادِ
صبرٌ يعزي في أخيهِ دموعهُ
وعليهِ ساحاتُ الشموخِ تنادي
واليتمُ تحتلُ القلوبَ جيوشهُ
غدراً وتستلقي على الأكبادِ
وتعزُّ جاثيةٌ تقولُ لربها:
قتلوا الأحبَّ إليَّ من أولادي.
.