عبدالله فرحان

عبدالله فرحان

تابعنى على

لجنة هادي - محسن.. عندما يكون الجاني قاضياً!!

Friday 06 December 2019 الساعة 08:52 am

لجنة هادي للتحقيق في جريمة اغتيال القائد الشهيد الحمادي تؤكد بأن هادي لا علاقة له بالقرارات ولم يعد رئيسا إلا اسميا.!

فقرار تشكيل اللجنة لم يصدر إلا عقب عودة علي محسن من مؤتمر المناخ مما يؤكد بأن علي محسن صاحب القرار.

كما أن أسماء أعضاء اللجنة باستثناء اليافعي هي الاسماء ذاتها التي يتكرر تكليفها مرارا من قبل المحور و"المشير" الاحمر وهي نفسها التي تقتل القضايا وتغطي الفجوات لل.....

وبعض اعضاء اللجنة مطعون بحياديتهم كون اللواء الحاضري أحد اعضاء اللجنة سبق له الدخول بمخاصمة مع اللواء 35 وثبت تورطه بتلفيق تهم كاذبة ضد اللواء.

كما أن الحاضري ذراع علي محسن الأحمر المعروف بخصومته مع اللواء 35 والحمادي تحديدا.

عدنان رزيق هو الآخر تكررت عضويته في لجان عديدة شكلت وغالبا ما يتم اتهامه بالتماهي مع طرف سياسي عسكري على حساب الأخرى..

إجمالا لجنة الهادي التي شكلها "المشير الاحمر!" لجنة احمرية بامتياز تكرر استخدامها مرات عديدة ولا تتميز بالحيادية وبعيدة عن توافر متطلبات المهنية كلجنة كشف حقائق سياسية عسكرية قانونية قضائية. مما يجعل لجنة المشير غير مقبولة لدى اللواء واولياء الدم.

وإزاء جريمة اغتيال القائد الشهيد عدنان الحمادي فاننا نطالب مسؤولي التحقيق وجميع محبيه ومحبي تعز ورواد البحث عن الحقيقة وتحقيق العدالة.. بان يتوقفوا جميعا عن نشر او تسريب اية معلومات حول مجريات التحقيق ومستجداتها وعدم الخوض في اي ردود بمعلومات تحقيق ردا وتفنيدا على منشورات حبك القصص وخرافات التوظيف التي يكاد اصحابها ان يقولوا للجميع باننا: لسنا نحن.

ودون ان يتهمهم احد رسميا حتى الآن وانما على طريقة الذي على رأسه بطحه يحسس!!، وعلى طريقة المذنب مرتكب الجرم يسارع لرمي الجرم على غيره بهدف التتويه...!!

الليلة وجدت منشورات لبعض حاملي البطحة على رؤوسهم يسارعون بالنشر لمنشورات متتالية تباعا يتهمون فيها عبدالله نعمان ثم طارق عفاش ثم الانتقالي والامارات مع ادراكهم بان الشهيد خسارة وانتكاسة على اولئك انفسهم ومكسب للطرف الآخر..!!

الغريب أن تلك المنشورات المتناقضة بتعديد الاتهام تباعا كثير منها للناشر نفسه ولربما يتم شروق الفجر وقد اتهموا الشهيد نفسه بالانتحار...!!

فمثل هؤلاء ليسوا سوى أبواق لجهات تعاني من الاضطراب وتعيش حالة قلق نفسي وتهدف من اتهاماتها تلك إلى جلب ردود من قبل الآخرين لمعرفة مستجد معلومات التحقيق لتدرك من خلالها اين موقعها هي ذاتها بالضبط من النتائج الأولية للتحقيق.

فعلى الجميع الاستمرار بالضغط نحو مطلب استكمال تحقيق عادل لمعرفة الجهات المتورطة في الدفع نحو ارتكاب الجريمة وبالتزامن مع إرسال معلومات سرية استخباراتية إلى الجهات المعنية لحجز كل مشتبه عند المطارات والمنافذ البرية والجوية ومنعه من السفر.. وليتم اعلان نتائج التحقيق عبر مؤتمر صحفي بحضور الإعلام المحلي والدولي.

فالعدالة مطلبنا ودم الشهيد الحمادي في أعناقنا.

* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك