لما تحصل واحد مثقف "مفطحر" يحدث الناس عن اليمن وعراقتها وعن أصحاب المشاريع الجهوية وإلى آخر.. حينها توجه له سؤالا بسيطا "ما معنى اليمن لغويا وكيف جاءت هذه التسمية؟".
حينها هذا المثقف يعصب ويشتمك ويسخر منك ويقول: أنت جاهل وغبي..!
تعود لتقول له: "أكيد أنا جاهل وغبي وطرحت سؤالا لأفهم، فهل ممكن تنورنا؟".
يغضب ويعصب وتخرج من الحوار دون أن يأتي لك بتعريف لغوي مقنع لهذه التسمية.
بهذه الحالة من هو الغبي والجاهل؟
أليس الأكثر جهلا وغباءً هو المثقف الذي يعجز عن إيجاد تعريف لغوي مقنع لهذه التسمية؟
تحصل هذا المثقف يشجع الجهلة والناس البسطاء امثالي على طرح الأسئلة حتى في الذات الإلهية وفي كل المقدسات ولكنه عندما أطرح سؤالي حول هذه التسمية التي يقدسها ينفجر غضبه ويفقد صبره ويعتبر الأسئلة غباء وجهلا وممنوعا طرحها.!
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك