رئيس الحكومة يسأل عن مليار و300 مليون تختفي شهريا من ميزانية الداخلية، وبدلا من أن يجيب الوزير وغلمانه عن المسؤول عنهم ويخبروه أين تختفي بالدلائل قاموا بمهاجمته وكيل الشتائم له واتهامه بالعمالة..
هو مسؤول عنكم يا جماعة ومن حقه أن يسأل فين راحت، استهدوا بالله.
وواحد من غلمان الوزير زعلان ومعصب يقول: إن رئيس الحكومة انقلابي.. انقلب على الوزير!! أول مرة أشوف رئيس حكومة يعمل انقلاب على وزير!
عندما يطلع وزير الداخلية يكشف بالدلائل أن رئيس الحكومة سارق، سأكون مع الوزير، وعندما يطلع رئيس الحكومة يكشف بالدلائل أن الوزير سارق سأكون معه.
ليش كذا؟ لأن السرقة موجودة، موجودة.. بس عايزين نعرف فين تروح المليارات؟!
ومن فضائح هادي وحكومته، وزير النقل يقول سنوقع اتفاقيات مع تركيا، بينما الحكومة تنفي وتصف كلام الوزير بالتصرفات الشخصية والعمل غير المؤسسي.!!
الحكومة تتهم وزير الداخلية بسرقة مليار ونصف شهريا من الخزينة العامة الوزير ينفي ويقول: كنا نرمم بها المرافق الأمنية.. مع أن المرافق الأمنية كما هي!!
ولو افترضنا أن هذا المليار ونصف شهريا يصرف على ترميم لكنا شاهدنا المرافق الأمنية في عدن افضل من المرافق الأمنية في نيويورك والسويد.
الحكومة تتصارع وتتكاشف مع بعضها لكنها رغم علمها بهذه الفضائح التي يعترفون بها باقية وتتمدد..!!
الوزير الذي تتهمه الحكومة بالسرقة باق في منصبه!
الوزير الذي تتهمه الحكومة بأنه لا يمثلها برضه باق بمنصبه!
تشعر بالعار وأنت مواطن تقرأ هذه الفضائح.
تشعر بالعار عندما تتذكر أن هؤلاء اللصوص يمثلون حكومة تمثل بلدك!
ولكن ما دام هادي هو الرئيس هل هناك أكثر انحطاطا من هذا؟ رئيس بليد لا علاقة له بالوطن والشعب.. يحدث ما يحدث وهو مخزن بالفندق لا يتكلم لا يرى لا يسمع.
وللأسف.. رئيس الحكومة الحالي عندما فضح الوزير قالوا عنه: انقلابي.
رئيس الحكومة السابق بحاح عندما انتقدهم سموه انقلابي.
الانتقاليون انقلابيون
الحراكيون انقلابيون
المؤتمريون انقلابيون
الاشتراكيون والناصريون انقلابيون
السلفيون انقلابيون
الحوثيون انقلابيون
المواطنون المتذمرون، بسبب سرقة رواتبهم، انقلابيون..
التحالف الذي جاء لينقذهم انقلابي!
هذا العالم كله -باستثناء قطر وتركيا- انقلابي وداعم للانقلاب..
لا أحد وطني في هذا الوطن إلا شلة هادي الضيقة وحزب الإصلاح فقط، أما البقية فهم انقلاب!
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك