في أيام الرخاء تختفي فئتان من الصورة العامة للحياة: العلماء والفقراء..
يحتكر الصورة الباحثون عن الثراء والجاه والمتعة، فيملأون الأرض صخباً وحروباً ونهباً.
يقبع العلماء في معاملهم ومختبراتهم لا يأبه أحد بعملهم، ويتوارى الفقراء في أوجاعهم لا أحد يسأل عن معاناتهم.
وفي الشدة وحين البأس يتصدر العلماء والفقراء المشهد والصورة، ويختفي الآخرون.
الدرس الذي نتعلمه مما يصيب العالم من كوارث هو أن للحياة وجهاً آخر غير الوجه الذي يصنعه إعلام الأثرياء.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك