الجهة التي اغتالت الصحفي نبيل القعيطي أمام منزله اليوم (الثلاثاء) جهة معروفة وهذه هي اساليبهم التي برعوا فيها، سواء في سيئون أو في عدن، وما زالت لهم جيوب في عدن تتحرك بحرية وبإشراف الميسري وتمويله.
وهذه العملية -التي ارتكبتها اذرع الشرعية الارهابية- وهي الجهة الوحيدة التي تضع نبيل على رأس قائمة اهدافها بسبب تغطيته للاحداث الدائرة في ابين.. لن تكون الأخيرة بل هي تدشين لمرحلة جديدة من الاغتيالات قد تطال الكثير من الناس دون تفريق.
لم يكن نبيل يحمل سلاحا لقتالهم وكل ما كان يحمله هي كاميرا ليفضح جرائمهم الدنيئة وفسادهم ويكشف للناس حقارتهم.
لم يكن نبيل يحمل سلاحا ولا قذائف ولكنه بشجاعته المعهودة كان يوثق للتاريخ هزائم أولئك الجبناء ولحظات فرارهم.
كل ما فعله هذا النبيل أنه باحترافية جعل من الكاميرا مرآة تعكس حقيقتهم ليروها بأنفسهم ويراها العالم.
ولأنهم حقراء، لا يريدون أن تظهر حقيقة جبنهم وحقارتهم، قرروا تصفيته باسلوبهم الحقير الذي اعتادوا عليه!
لم يكتفوا باغتيال نبيل بل كلفوا ذبابهم الإلكتروني بتزوير صفحات على مواقع التواصل ونشر تغريدات مزورة باسمه لتشويهه بعد الاغتيال!
حقد هؤلاء التافهين لا حدود له..
وبنفس الوقت هؤلاء الحقراء يدعون بأنهم أصحاب مشروع الدولة!
أي دولة سيأتي بها هؤلاء الحثالات؟
* * *
الأمن الحقيقي يتصرف بكل هدوء ويتتبع خيوط الجريمة للوصول إلى الحقيقة.. أما البلاطجة الذين لا علاقة لهم بالعمل الأمني يرتكبون حماقات لدفن الحقيقة!
الخصم القذر ارتكب الجريمة وهو مطمئن البال لأنه يدرك بأنكم مجرد "مربعين" للاستعراض ولا علاقة لكم بالعمل الأمني الاحترافي الذي يعتمد بالمقام الأول على العقول وليس "عجول" الاستعراض بالأطقم والمدرعات.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك