تم الإفراج عن الشخصين المختطفين في شبوة من أبناء الضالع بعد تدخل واسطة من أعضاء إصلاحيين في الضالع تواصلوا مع قيادة إصلاحية في شبوة وهم بدورهم أفرجوا عنهما.. هكذا تتصرف العصابات..
وهكذا تدار شبوة وتحتاج إلى إصلاحي يشفع لك لتمر بالطريق العام!!!
عندما تحدثت عن الإفراج عن المختطفين في شبوة أقصد الإفراج عن شخصين فقط، أفرج عنهما بعد واسطة من إصلاح الضالع، أما البقية لم يفرج عنهم وأيضا الممارسة والاختطاف لم تتوقف وما زالت مستمرة.
* * *
أحد أقرباء المختطفين اليوم يقول لكم إنه تم التواصل مع مدير أمن شبوة وأكدوا له أن المختطفين من أسرة القائد الشنفرة، ووعدوه بالافراج عنهم كونهم من أسرة القيادي المناضل الكبير!!
تخيلوا هذا المنطق..
منطق العصابات في التعامل مع المواطنين..
إن كنت من أسرة قيادي سيتم الإفراج عنك، وإن كنت مواطنا ليس لديك قيادي مقرب ستظل مخفيا دون أن يسمح لك بالتواصل مع أحد..!!
تأملوا أيضا تحركات الضالع تجاه الممارسات الحقيرة هذه..
لأن المختطفين من أسرة القيادي فلان تحركت قياداة الإصلاح في الضالع وتواصلت مع فرع الإصلاح في شبوة للإفراج عن الأشخاص المقربين من القيادي الشنفرة.. وتحرك الشنفرة المقرب من الشرعية للإفراج عن أقاربه..
ولكن لم يتحركوا من أجل إيقاف هذا السلوك الحقير ليبقى قائما ضد أبناء ردفان والضالع ويافع والصبيحة، وهذا لا يعنيهم!!
هناك أكثر من أربعين مختطفا آخرين غير المفرج عنهم، ولأنهم غير مقربين من أسرة القيادة لم يتم الإفراج عنهم رغم مضي حوالي شهر منذ اختطافهم!!
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك