مصطفى النعمان

مصطفى النعمان

تابعنى على

"هتيفة" الرئيس و"تفاهة" المشهد

Sunday 28 June 2020 الساعة 03:49 pm

ليس اتفاق الرياض هو المشكلة.. الحقيقة الفاضحة هي ان الصراع يدور عند البعض لتأمين البقاء في موقع ومنصب.

بعض من قفز بهم القدر إلى الواجهة اثبتوا بتصرفاتهم انهم لا يؤتمنون على الوطن ولا يمتلكون جراءة المواجهة للحفاظ على سيادته وكرامته وصون حقوقه.

***

‏المطلوب الآن تشكيل فريق واحد من طرفين اهدافهما السياسية متناقضة وذلك بهدف التفاوض مع طرف ثالث لا علاقة له بأهداف الطرفين الآخرين.. فكرة جهنمية!

***

‏يعتبر "الهتيفة" لقاء الرئيس وكلمته أمام كبار موظفيه حدثا هاما لينشغلوا بتفسير دلالاته وهو أمر يثير السخرية.

اتفهم أن الحاضرين انتظروا حدثا عظيما ليمنحهم شرف المقابلة بعد انتظار أشهر طويلة وقد لا تتكرر قريبا.

أن يتحول لقاء يجب ان يكون اعتياديا الى حدث تاريخي يبرهن على تفاهة المشهد.

‏أما خطاب الرئيس فلا يقنع الا الدواشين ولا يعبر عن قدرة وجدية هذه (الشرعية) التي فشلت كل مؤسساتها في تحقيق أي منجز عدا ترسيخ منظومة فساد وتعيينات ونهب كل ما يصل الى ايديهم.

‏مفردات مملة واحباطات متعاظمة واظهار عجز فاضح. .!

‏المرجعيات لا تعيد أوطانا ولا تحقق عدالة واسألوا (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس..!

***

‏يقول المستفيدون من تبجيل الرئيس هادي والدفاع عنه انه رمز للشرعية، اليهم اتوجه بسؤال: ما هي أهم انجازاتهم جميعا خلال السنوات الخمس الماضية؟

إلقاء مسؤولية الفشل على التحالف يقابله إتهام للشرعية بالفساد والتخاذل والغياب والتراخي... وبين هذا وذاك فالهوة تزداد بينهما رغم كل المحاولات.

* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك