مروان الجوبعي
في نهائي الحرب.. كل اليمنيين في مواجهة اتحاد الإخوان والحوثي
شرقوا، أو غربوا، سيكون النهائي في اليمن بين فريقين وهما:
1- اتحاد الإخوان والحوثي
2- بقية المكونات اليمنية على اختلاف توجهاتها
فإما أن يستعد الجميع لمواجهة هاتين الجماعتين في الشمال والجنوب، وإما أنها ستنهي وجودهم كقوى سياسية وتبسط سيطرتها على كل شبر من اليمن.
***
الأغلبية في الجنوب يطالبون بخيار سلمي لحل المشكلة -بإنهاء الوحدة أو استمرارها- فتأتيهم جيوش وحشود لفرض الوحدة بالقوة وبالمقابل يتم رفض هذه الحشود وقتالها.
وأنا مع رفض هذه القطعان التي تدعم خيار الوحدة بالقوة سواء مدججة بالسلاح أو مدججة بالأقلام أو متذرعة بالقومية اليمنية.
القوميات والهويات لا تفرض بالقوة والسلاح والمغالطات والهنجمة.
كم من قوميات وهويات جديدة خلقتها الحروب وأصبحت واقعاً حقيقياً واندثر ما قبلها.
وعنترياتكم وغباؤكم ومزايداتكم ربما يجعل كل منطقة تفر من هذا السقف الذي تسعون لحشرهم تحته.
***
واقع مؤسساتنا -سواءً مؤسسة دولة أو مؤسسة مجتمعية أو غيرها- يتم تنصيب الشخص كقيادي وبدل ما يشتغل القائد على بناء فريق من أجل تطوير المؤسسة يذهب لمحاربة من حوله وربط المؤسسة بشخصه ليصبح مصير الجميع بمصير الشخص، فإما أن يرضخ الجميع لرغبات الشخص ونزواته وابتزازه وإما الطوفان..!!
***
الشهداء الذين جعلتموهم شماعات لكل سخافاتكم -بهذه الحالة- أنتم تهينونهم وتدوسون على كرامتهم.
يوم أمس ظهر قيادي برتبة عسكرية يفتتح محلا (تجاريا) فقام البعض يدافع عن هذا التصرف السخيف بأن المحل حق أخو الشهيد فلان وهذا واجب تجاه الشهداء.
احترموا تضحيات الشهداء وتوقفوا عن المتاجرة بأسمائهم ومحاولة استغلال تضحياتهم للمتاجرة فيها أو للابتزاز.
الشهداء قدموا تضحياتهم من أجل قضية آمنوا بها ولم يقدموها من أجل افتتاح محلات أو كسب مزارع أو أراض.
الشهداء لو عادوا لبصقوا في وجوه كل من يحاول المتاجرة بتضحياتهم كائنا من كان.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك