إسماعيل القاضي

إسماعيل القاضي

قائد في معارك الجمهورية

Saturday 27 March 2021 الساعة 08:45 am

معارك اليمنيين نحو هدف واحد مربوط باصطفافهم خلف قائد يعيد للجمهوريين معارك جمهوريتهم الأولى، يعيد للشعب أمل ألا بقاء لعميل على أرضهم، سواء من يلطمون تسبيحاً بحمد خامنئي أو من يبتهلون بعودة الخلافة.

معارك اليمنيين فقدت بوصلتها منذ الهيكلة الأولى للجيش في صنعاء، وما استجمعته مكاتب الشرعية في مأرب كشفته الحقيقة كونهُ جيش أسماء في كشوفات الصرفة السعودية، 460 ألف اسم في جيش الكشوفات، باستثناء رجال جمهوريين سقطوا في أرض سبأ ومأرب كالشدادي ورفقائه الذين قاتلوا حتى آخر قطرة من دمائهم لتبقى مأرب جمهورية حتى اليوم ومن خلفهم قبائلها. 

معارك اليمنيين وإن طال أمدها، بانتظار رمز وطني يعيد لهم أمجاد الثورة السابقة ضد الإمامة، يعيد لهم ثورة لبوزة ضد الاستعمار، يعيد لهم وهج الروح الذي فقدوه طوال سنوات الحرب ضد عصابة الانقلاب الإيرانية.

ظهور العميد طارق في الساحل أعاد للمقاتلين ثقتهم بكسر شوكة طهران في صنعاء بالحرب والسلم، فشكل طوال ثلاث سنوات جيشا وطنيا نظامياً على بيئة صلبة لتحرير ما تبقى من مدن تحت رحمة الحوثيين.

استشعر العميد طارق حاجة الوقت للعمل السياسي، خاصة وقد حوصر العمل العسكري باتفاقية السويد على أسوار مدينة الحديدة، التي دخلت عامها الثالث، وهي في ركود من طرف واحد فيما يستمر الحوثيون باختراقها كل ساعة وحين. 

 إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية سيشكل فارقا في العمل بجانبين متوازيين يكمل بعضه الآخر في معارك الخلاص القادمة.

إشهار المقاومة الوطنية كمكون سياسي، هو إطلاق صوت جمهوري في وجه الطامعين في الأراضي اليمنية والسواحل، ويعمل على بناء تحالفات تحقق غاية اليمني في التخلص من الحوثي كعميل مرتزق، يعمل على تقارب وجهات نظر اليمنيين رفقاء السلاح على امتداد خريطة اليمن الجمهوري خلف عدو واحد. 

الأيام القادمة سترسم تاريخاً جديداً للنضال اليمني والقومية العروبية.