الفيروس ينتشر بقوة في مختلف المدن والأرياف، والضحايا بأعداد مخيفة وخصوصا بين كبار السن، والرعاية الطبية معدومة، في بلد لا توجد به لا دولة ولا حكومة فعلية.
وهناك استهتار كبير من الناس لا سيما الشباب مسؤول عن تزايد نقل الإصابة إلى داخل البيوت.
من أراد أن يحافظ على نفسه وعلى عائلته، فعليه أن يتبع إجراءات السلامة المتبعة في جميع بلدان العالم، وأهمها: عدم الاختلاط بالآخرين، وعدم المصافحة، وارتداء الكمامة، وتعقيم اليد، وتجنب الزيارات، والتسويق في المحلات والأسواق العامة، ومجالس القات والصلاة في المساجد.
العام الماضي كانت الضحايا أقل بكثير، لأن التزام الناس بالحماية كان أفضل بكثير من هذة السنة.
ربنا يحفظكم ويجنبكم الوباء والبلاء ويعيد عليكم رمضان كل عام وأنتم وعائلاتكم بالصحة والخير والسعادة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك