أمس تواصل معي صحفي عشان أشهد معه شهادة زور..
أرسل لي نسخة من منشور أو ربما مقال كان ينوي نشره وقال بشهادة الزميل مروان الجوبعي.
كان ناوي يكذب عليّ مرتين، مرة بقوله الزميل (مع أني لا علاقة لي بالصحافة لا من قريب ولا من بعيد) ومرة أخرى بأنه قولني شهادة زور لم أقلها.
تجادلت معه وقلت له "يا صاحبي هذه المعلومات مغلوطة وليست صحيحة وعيب أن تكتبها وتنشرها للناس".
كان مصمما على نشرها رغم علمه بأنها معلومات مغلوطة، لكنه على ما يبدو تراجع رغم عدم قناعته (ربما أخر النشر للبحث عن من يدلي له بشهادة زور أخرى) لأنه مسبقا لا تهمه الحقيقة بقدر ما يهمه مغالطة الناس فقط!
من أمس وأنا أفكر ما ذنب "البعاع" الذين يصدقون هؤلاء الصحفيين؟
يحشون معلومات مغلوطة في أذهان متابعيهم -وهم يدركون أنها غير صحيحة- يفعلون ذلك مع سبق إصرار دون أن يؤنبهم ضميرهم!!
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك