توفي مساء يوم الأحد السابع والعشرون من رمضان 1442هـ الموافق 9 مايو 2021م العالم الرباني النابغ في علوم العربية وصاحب المصنفات الفريدة العلامة إلياس بن علي درسي بن جلال بن إسماعيل بن جلال الأشعري نسباً التحيتي مولداً والزبيدي موطناً (رحمة الله عليه).
من قلب المعاناة ولد وصنع نفسه بنفسه، كان والده فقيهاً صوفياً حافظاً للقرآن انتقل بولده إلى زبيد ليزداد علماً بعد أن لاحظ نبوغه الفطري، فحفظ الولد القرآن على يد الشيخ حيدر الحضرمي وكان إلى جانب دراسته يعمل من كدّ يديه في الخضروات والتمور.
وأخذه العلامة حسين بن عبدالله الحدايا من السوق إلى المدرسة العلمية وعمره 18 عاما (العلامة إلياس من مواليد 1360هجري، والمكتوب في غلاف كتابه زهرة الورد المطبوع 1948م، وهو كما املاه علي وتاريخ ولادته بالتحيتا 1360هجري) فدرس على أغلب علماء زبيد في المدارس العلمية والمساجد والاربطة والمنازل وبدأ يسلك مسلك التربية والتعليم تأثراً بشيخه الحدايا، فكان رائداً من رواد التعليم ولم يتركه إلا في عام 2000م متقاعداً بعد أن افنى حياته وقدّم مجموعة من المصنفات الفريدة في المدرسة الهكارية جوار بيته ومنها:
1- شرح البردة وسماه زهرة الورد على قصيدة البردة وطبع 2003م.
2- قاموس معجم أسماء الأعلام والطالب آيات الملك العلاّم.
3- القاموس الكبير ويضم أكثر من 800 صفحة.
4- المتشابه وغير المتشابه من الآيات.
5- القواعد الإملائية.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.
