فكري قاسم

فكري قاسم

تابعنى على

عن انتصار الحمادي والحوثي وعفاش

Wednesday 12 May 2021 الساعة 07:37 pm

تخيلوا بس لو كانت انتصار الحمادي محبوسة في سجون دولة عفاش لذات التهم الموجهة إليها من دولة الحوثيين ولها 80 يوم محبوسة عندهم.

أيش اللي كان بيحصل؟

المعارضة شتعمل من الموضوع هيصة وباتصدر البيانات، والصحف باتشعل الموضوع وتخليه خبر الساعة.

وأنصار ومنظمات حقوق الإنسان ما شيخلوا زوة وإلا وهم يبكوا فيها على حرية وحقوق انتصار الحمادي.

والناس فوق الدباب بيسبوا عفاش ونظام عفاش لأنه قد بينتهك أعراض الناس، والفيس والواتس سبوب ولعان لعفاش.

وما بتلقى حد يدافع عن هذا الجرم بحق بنت فاتشة شعرها، أو يبرر لنظام عفاش فعلته هاذيك، إلا إذا كان إنسانا وضيعا في الأصل.

وهيذا انتصار الحمادي الآن لها 80 يوم محبوسة عند الحوثيين والتهمة مخدرات وأشياء من قبيل تلطيخ السمعة!

ألوه أين المعارضة؟

ألوه يا صحافة أين أنتي؟

الوووه يا حقوق الإنسان أين سرتم؟

الوووه يا اللي مكنتونا عفاش مجرم أين أصواتكم والبنت محبوسة لليوم؟

الوووه يا حوثيين بحجر الله بقوا في قلوب الناس اللي تكعفوا حكمكم شوية من حسن الظن فيكم وقولوا لاصحابكم مله عيب؟

عاد للنسوان في اليمن حرماتهن،

وفي إيران وفي حزب الله كم يا مقعشات معاهم ومحد شلهن الحبس ولا أحد وجه لهن تهم تمس اخلاقهن.

الوووه يا 2011، يا ثورة التجديد، أين انتوا ياخبره؟

مله اعملوا مع انتصار الحمادي حتى يومين هدار بدل ما انتوا مطعفرين هداركم كله سبوب فوق عفاش!!

عفاش الله يرحمه في أيامه، ما عمره سمح لحد يبهذل النسوان.

احتبست توكل نص نهار في عهده وحصلت نوبل.

وقالوا عفاش ظالم، وعفاش مجرم!!

والله ما شفنا النسوان في بلادنا يتبهذلين إلا يوم دلهفوهن الإخوان في ساحة التغيير.

والا اليوم في عهد الحوثيين.

العهد الأسوأ في حياة اليمنيين

والاثنين هؤلاء هم عجينة واحدة، وشعب اليمن عندهم نسوان ورجال شوية أوادم ماشيين على حل شعرهم 

ومابلا والا يربونا!!

اعتبروا انتصار بنتكم يا شعب اليمن لا تسيبوها في هذي الحنبة، لأن بناتكم ممكن بكره أو بعده يواجهين تهم مماثلة خصوصا وأن البلاد واقعة أصلا في يد جن ما مع ابتهم مهرة غير يضيقوا على الناس الحياة ويعملوا أنفسهم حراس الفضيلة والأخلاق علينا. 

وهم في الأساس الفادحة الأكثر مضرة على أخلاق المجتمع اليمني اللي جت منهم الملكة بلقيس أول مقعشة في تاريخ الإنسانية.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك