أحمد أحمد غالب

أحمد أحمد غالب

تابعنى على

عندما تكون القيادة في الخنادق

Saturday 22 May 2021 الساعة 05:09 am

عندما تكون القيادة في خنادق الشرف يكون الثبات، وعندما يكون الهدف، هدفا وطنيا ودينيا وإنسانيا تهون التضحيات وتتضاءل العقبات، وتصنع الأمة من المتاح سلاحها وتنسج من المستحيل نصرها وتحمي كرامتها ومقدساتها.

المهم أن تحاول أن تفعل شيئاً بالمتاح مما تملك. 

لا تنتظر المعجزات، ولا تنتظر غيرك يقوم بالواجب نيابة عنك فما حك جلدك مثل ظفرك.

 ومهما كان عدوك قويا واستثنائيا، فإنك قادر على إيلامه وضربه في خواصره الرخوة وحواضره القريبة، فإنه يملك ما يخسر وأنت لا تملك إلا كرامتك إن حافظت عليها: (إنً تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون).

إخوتنا في فلسطين أفيضوا على باقي الأمة ببعض من فائض العزة والكرامة لديكم، فأمتنا تطاول عليها العهد ونُسِيتْ تلك القيم.. أيقظوها، فهي في سبات، ونبهوها.. فهي في غفلة. والله المستعان.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك