أم الخير عبدالله

أم الخير عبدالله

تابعنى على

الحوثي وداعش من مشكاة واحدة

Wednesday 14 July 2021 الساعة 04:20 pm

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ابتدع الحوثيون مبررات لمصادرة ونهب مواد تجارية.

ورغم أكاذيب الحوثي أن فكره الظلامي معاكس للتنظيمات المتطرفة، إلا أن واقع المليشيات يُكذبه.. إذ يتعامل بنفس طريقة هذه التنظيمات، وهو ما يثبت أن منبعها الإرهابي واحد.

على خطى داعش تمارس مليشيات الحوثي الإرهابية سلطتها الكهنوتية على الناس، إذ لا تنفك عن فعل أي شيء في سبيل الحصول على المال.

مؤخرا أقدمت عصابات الحوثي على مصادرة ونهب مواد تجارية، حيث نهبتها من المحال بصورة تعسفية وطغيان فرعون.

 وكالعادة لدى الكهنوتيين ما يبرر اجرامهم، هناك تحريف الدين واستغلاله حتى في هكذا نهب.

حملات منظمة لعصابات الحوثي طافت على الأسواق، وجابت الدكاكين ونهبت منها ملابس بدعوى السفور.. سفور في قرطاس قماش نسائي أثار حفيظة الحوثي ليقرر مصادرة الآلاف من كراتين الأزياء النسائية، في حين سفور الآلاف من اليمنيات يتسولن في الشوارع بعد انقطاع سٌبلهن بسبب سلطة الحوثي التي نهبت موارد الدولة ومؤسساتها بما فيها الرواتب.. ومع ذلك لم تُثر حفيظته الحريصة على سفور الرسوم وتتجاهل سفور الواقع.

 وإن تظاهر الحوثي بكذبة السفور، فالحقيقة واضحة وجلية أن الهدف نهب التجار لا سيما مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

وتنفرد قيادة المليشيات بالموارد العامة والممتلكات الخاصة الكبيرة، تاركة صغار فجارها في مجال النهب وسرقة ومصادرة الأموال والعينيات، وكل فريق حوثي له اختصاصه في نهب وسلب اليمني، وتغليف كل عملية سرقة بتحريف بغيض للمنهج الإسلامي.

 هذه الدوامة الحوثية الكهنوتية لا تقتصر على إجازة سلب أملاك الغير، بل وصلت إلى مرحلة إجازة القتل وسفك الدماء واهلاك الحرث والنسل.

ودأبت الفئة الحوثية الباغية على التستر بالدين لارتكاب جرائمها، شأنها شأن التنظيمات الإرهابية داعش والقاعدة، الأمر الذي يوضح أن هذه الفئات الإرهابية من مشكاة واحدة.