د. محمود السالمي
معركة الزاهر والتحالفات التاريخية بين يافع وآل حميقان
تربط يافع بآل حميقان، وبالبيضاء بشكل عام، تحالفات تاريخية مهمة في وجه الغزاة المحليين والأجانب.
فقد قاتلوا بصور مشتركة الحملات الطاهرية، والتركية، وكذلك القاسمية التي تحالف ضدها معظم سلاطين ومشايخ الجنوب.
بالنسبة لي انا مع إسناد إخوتنا في الزاهر ضد الحوثي، وفي البيضاء، وفي المناطق الشافعية في الشمال كلها، فالحرب لها طابعها المذهبي ومطامع الحوثي تستهدف الجميع ولن تتوقف عند حد.
لكن المسألة المهمة التي علينا ادراكها ان الحرب ضد الحوثي لا تديرها يافع ولا أهل حميقان، وإنما دول خارجية، وأطراف داخلية عدة، فإذا كان ذلك الإسناد ضمن خطة للتحالف ستتحرك معها الجبهات كلها لالحاق أكبر قدر من الهزائم بالحوثي بعد رفضه السلام، فالاسناد لاخواننا في الزاهر والبيضاء في هذه الحالة ليس فقط مهم، بل وواجب أخلاقي على يافع.
واذا كان التحالف قده مرفع معداته، ويريد ينهي الحرب بأي طريقة، والغرض فقط من فتح جبهة يافع والتضحية بشبابها الضغط على الحوثي من أجل أن يقبل بوقف الحرب، ويجنح للسلام، فهذا خطأ جسيم جدا جدا.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك