سامي نعمان
طفل الحوثي يقتل 23 شخصاً.. في حادث عرضي!
ليس للمجرم عبدالملك الحوثي من وظيفة سوى القتل وتربية أتباعه على الجريمة والإرهاب والعربدة والقتل.
أغلب من "تمحوثوا" وارتكبوا الجريمة هم تربية عبدالملك الحوثي وأسياده الإيرانيين، لأن اليمني لم يكن يربي ابنه على السرقة والجريمة وقتل أبيه وأخيه وأمه إذا لم يستطع سرقتهم.
(شاهدت) صورة لطفل قتل نحو 23 شخصاً في المنطاشة بين الجراحي وجبل رأس في حادث مروري مرعب..
حوادث الناس غالباً تقتل شخصاً إلى اثنين إلى ثلاثة وحوادث القاتل المحترف عبدالملك الحوثي تقتل 23 وتعيق 5 أشخاص ويخرج طفله سليماً معافى.
الأطفال كما كان يقول أحد مشرفي الحوثية "المولع" بالأطفال، إنهم "زينة أمطقم"، وسط معلومات عن عمليات اغتصاب ولواط "إيمانية" يتعرض لها البعض وتغلق بذات الطريقة الحوثية المشجعة على الجريمة والابتزاز من خلال الحرص على سمعة المجاهدين والمسيرة الحوثية الإيمانية.
وكما قالوا في سبيل المسيرة والوطن كل شيء جائز..!.
كان هذا الطفل يقود طقماً ويسمع الزوامل "ويا بندقي وفيت" وبرفقته آخرون إلى جواره، وفي الصندوق، فاصطدم بسيارة هايلوكس قطعها إلى أوصال كما قطع ركابها وزملاءه، فيما نجا إلا من "بخش" في يده اليسرى..!
اعتاد اليمنيون على تهدئة أي سائق يتهور في القيادة، لأن الحديد لا يرحم كما يقولون.. لكن المجرم عبدالملك الحوثي رباهم على "ما نبالي".
في جريمة واحدة أضحت 28 أسرة يتامى وبلا عائل.. وثمة آخرون معاقون..
لن يؤدي عبدالملك الحوثي وظيفة غير القتل والسرقة والإجرام..
سيقولون ها هو احتجز الطفل المتهور..
حتى إن احتجزه فلن يكون السبب بأكثر من مبادلة أسرته بتجنيد 50 طفلا للجبهات لأنهم حموا الطفل من تبعات حادث لا يعاقب عليه القانون اليمني السائد منذ القدم بأكثر من السجن ودفع الديات بعد سنوات بهذلة في المحاكم.. هذا إن حدث وإلا فالسالفة الحادث المروري مصيره العفو.
سيجند بدل الطفل 50 وسيقتلهم في الجبهات أو في حوادث مرورية..
ولا يملك لأطفالكم مستقبلاً غير المقابر..
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
