قرأت ما كتب عن نبيل الصوفي بمناسبة عيد ميلاده سواءً كان في نيوزيمن أو في مواقع التواصل الاجتماعي، أصدقاء لنبيل ومقربون يصفونه بكل شيء جميل يمكن أن يوصف بها الإنسان، وعن نبيل الأستاذ الصحفي السياسي المخضرم.
لكن ما أريد أن أتحدث عنه هو عن نبيل الإنسان، نبيل الشخص العادي غير المتعالي، المتواضع الذي يرد على كل التعليقات حتى لو كانت انتقاداً بعكس بعض الكتاب أو الساسة الذين لا يكلفون أنفسهم حتى تسجيل إعجاب لأي تعليق.
عرفت نبيل منذ سنين، كان يرد على كل تعليقاتي واستفساراتي، كنت أدخل أسأله في الخاص ويرد على كل أسئلتي بكل بساطة ما يحسسك أبدا أنه رغم مركزه شخص ما عيردش على أسئلتك، وحتى وان رد ممكن بعد أيام، ورد بسيط.
أذكر في مؤتمر الكويت عندما ذهب الحوثيون مع المؤتمر لإجراء حوار مع الحكومة في ذلك الوقت كان نبيل ضمن فريق الحوار لدى المؤتمر، في ذاك الوقت كان معي استفسار قلت أرسل لنبيل، نبيل صديقي، وكنت أظن أنه لن يرد لكني أرسلت وقلت أجرب، كان موجودا على الشات لم أتم سؤالي وإذا به يرد عليّ، كبر ساعتها في نظري.
كنت فخورة أن لي صديقا اسمه نبيل الصوفي، وكنت أتباهى بذلك، وعندما اندلعت الحرب كان نبيل أهم مصادري أدخل صفحته لأتأكد من أي شيء عندما أحد يسألني كنت أرد لحظة أشوف نبيل إيش كتب.
نبيل بالنسبة لي صديق طيب تحس فيه معاملة الأب والأخ، يعاملك بحنية قوية، ما يقسو أبدا، أو أظنه هكذا معي وأكيد مع الكثير أيضا، فأنا إلى اليوم لم التق به شخصيا رغم أني أتمنى ذلك، لكنه أطيب وأعظم إنسان قابلته.
كل الاحترام والتقدير لك أيها الإنسان، شاكرة كل تعاونك ومساعدتك لي..
