د. محمود السالمي
أوساخ الاشتراكي وتناقضات الدعم السعودي
لا شك بأن تجربة حكم الاشتراكي في الجنوب تجربة لها إيجابياتها ولها سلبياتها، كما هو حال كل تجارب الحكم في العالم.
المثير للدهشة أن كل رؤساء وقيادات الجنوب في تلك المرحلة الذين ما زالوا على قيد الحياة يحاولون أن يفهمونا في مذكراتهم ومقابلاتهم وحتى في جلساتهم الخاصة، أن ليس لهم علاقة بسلبيات وأوساخ تلك المدة، وكأن الوضع في الجنوب حينها كان يتحكم به عمال الصرف الصحي، وليس من كانوا في أعلى هرم السلطة..!
* * *
إذا كنت عدوا للسعودية ستحترمك وستحاول كسب رضاك، وإذا كنت حليفا لها ستهملك وستحتقرك.!
أيام عدوهم الحزب الاشتراكي كم جلسوا يعرضون على قيادته الأموال والمشاريع الضخمة، وبناء المدن الكبيرة، ومنها مدينة الملك فهد بمنطقة العريش التي رفضتها قيادة الحزب.
وهذه الأيام لما رفعنا العلم السعودي على كل منزل وتحولنا إلى أصدقاء للسعودية و"كلنا الملك سلمان"، جالسه تبهذلنا على برميل ديزل للكهرباء على الرغم من أنه بفلوس..!!
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك