وجع، الصرخة في مساجد بيحان اليوم، لعن الله من أوصلنا إلى هذا الوضع.
فعالية سلمية في ريف شبوة أرسلوا لها أطقما ومدرعات وجيشا كاملا وكبروا لحظة اقتحامها وتكسير الأخشاب وتمزيق الصور.
وسقوط مديريات كاملة تحررت بتضحيات جسيمة عادي، بل سحبوا السجناء من سجن بيحان قبل أسبوع ومهدوا للحوثي الطريق.
لعكب يفرد عضلاته على قبائل شبوة الشرفاء الأبطال ويترك مسقط رأسه للحوثي!
أقسم بالله إن شبوة لن تقبل بهم جميعاً، وستنتصر برجالها الشجعان الصادقين وبعمقها الجنوبي والأيام بيننا.
* * *
كنت أصدق ابن عديو في حالة واحدة فقط.
لو أرسل قوة للدفاع عن بيحان مثل القوة التي أرسلها إلى شقرة لاجتياح عدن، أو القوة التي حاصرت أهلنا في لقموش وغيرها من المناطق داخل شبوة.
أما يتحدث عن البطولة والشجاعة بعد أن تجاوز الحوثي بيحان دون مقاومة وله أشهر يقرع أبوابها، وابن عديو يختطف المسافرين وعناصر النخبة ويفتح معارك جانبية مع قبائل بلحارث في وقت الحوثي يتوغل في بيحان.
ابن عديو يسير بنفس طريق المخلافي وعكيمي الجوف.
وما نؤمن به أن شبوة ستنتصر برجالها الصادقين وبعمقها الجنوبي وستهزم الحوثي ومخلفات الإخوان.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
