ألوية مجهزة بكامل عتادها تسلم مواقعها ومعسكراتها للحوثي من دون أن تقاوم أو تطلق رصاصة واحدة!
وبدلا من أن تعزل وتحاكم قيادات تلك الألوية وذلك الجيش الفاشل والفاسد، يدعون أبناء الناس للتضحية بهم من أجل استعادة تلك المواقع وتسليمها لمن هرب منها من جديد.
أي استهتار وأي استخفاف وأي جريمة ترتكب بحق هذا الوطن وأهله؟!.
* * *
في البداية حملوا مسؤولية هزائمهم في حجة وعمران، وزير الدفاع محمد ناصر، والرئيس هادي.
وعندما أصبح الملف العسكري في يد صاحبهم علي محسن، ووزارة الدفاع في يد صاحبهم المقدشي، حملوا مسؤولية هزائمهم كهرباء عدن والمجلس الانتقالي.
وبعد مدة سيحملون سيارات النظافة في عدن المسؤولية لأنها تصرف ديزل كان يفترض أن تذهب قيمته إلى قواتهم الباسلة.
* * *
س: لماذا تستمر العملة في الانهيار؟
ج: بسبب استمرار طباعة العملة.
س: لماذ الصرف في مناطق الحوثي مستقر؟
ج: لأنه رفض قبول الطبعات الجديدة.
س: لماذا الحكومة تستمر في الطباعة؟
ج: من أجل أن تستمر في دفع الرواتب.
س: ولماذا لا تعتمد على مبيعات النفط والغاز؟.
ج: لأن مبيعات نفط شبوة وحضرموت وغاز مأرب لا يورد منها ريال واحد للبنك المركزي.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك