د. محمود السالمي
انهيار العملة وانعكاساته الكارثية
كان راتبي في 2010 يعادل 4000 سعودي وبعد أن نجحت مطالبنا بطرد حكومة عفاش رجع 3000.
وبعد أن نجحت مطالب الحوثي بطرد حكومة هادي من صنعاء رجع 2000، وبعد أن نجحنا مسنودين بالتحالف من طرد الحوثي من عدن رجع 1000.
وبعد أن نجحت مطالبنا في هذه السنة بطرد حكومة معين من المعاشيق رجع 600.
والحمد لله بعد نضال جماهيري طويل وثورات شعبية قوية اقترب راتبي من الوصول إلى النهاية، باقي أطالب بطردة واحدة للحكومة وباكون حر لا لي ولا علي عند حد.
فطالبوا بحقوقكم فالحق ما يضيع إذا خلفه مطالب.
* * *
إذا كانت الحرب والدمار والدماء التي تسفك كل يوم في هذا البلد المنحوس خلال السبع السنوات الماضية لم تهز ضمائر القوى المتحكمة فيه، فهل تعتقدون أن المسيرات السلمية وقطع الطرقات ستهزها؟!
الأوضاع الصعبة لا تتغير إلا بخيارات صعبة.
* * *
بعضهم يقترحون إضرابا شاملا تغلق فيه الطرقات والبقالات والمستشفيات والمدارس ومحلات الصرافة ومحطات البترول والكهرباء والماء من أجل معاقبة التحالف والحكومة على هذا الوضع القاسي.
مرة واحد تعب عليه ضرسه راح عند الطبيب قال له: شفه تعبان مره ايش رأيك اقلعه بدل ما يجلس يتعبك، قال: لا.. لا تقلعه اقلع اضراسي كلهم وخله مثل الكلب وحده يتعاقب.
قال له الطبيب عادك لو قلعت عيونك باتعاقبه أكثر.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك