من يحاول أن يربط تصرفات الشخص بمنطقته أو بأصله أو بعائلته، هدفه إما التحريض المناطقي لأهداف سياسية، أو أن داخله مخزون كبير من العنصرية.
كل شخص مسؤول وحده عن أعماله وفق شرع السماء وقوانين الأرض.
* * *
ربط البلطجة بمنطقة معينة أسوأ من البلطجة ذاتها، البلطجي بلطجي بصرف النظر إن كان أصله شماليا أو جنوبيا، يافعيا أو ردفانيا أو صلويا.
وإمام النوبي واحد من هؤلاء البلاطجة الذين يمثلون أنفسهم ولا يمثلون عدن أو مناطق أصولهم، والذين كان يفترض أن يوضع لهم حد منذ وقت مبكر، وقبل أن تصبح لديهم أسلحة ثقيلة وعصابات طويلة عريضة.
ومثلما يتحمل مسؤولية الدماء التي سفكت والأملاك التي أهدرت فأيضا يتحملها من وقف خلفه ومن أسند له القيادة في كريتر ومن فوت له كل جرائمه وبلطجاته السابقة التي يعرفها الصغير قبل الكبير.
الأمن مسؤولية وليس فقط شاصات وقات، ومن لا يستطيع أن يضبط الأمن ويمنع الجريمة المنظمة قبل وقوعها عليه تركها لغيره ممن هو أجدر منه.
* * *
90 % من الأمن هيبة، إذا فرضت الهيبة سيأتي الأمن من ذات نفسه، ومن دون عسكر، وإذا ذهبت الهيبة سيذهب الأمن حتى لو أتيت بضعف السكان عسكر.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك