قال لي: من المسؤول عن كل ذلك التدهور في الأوضاع العسكرية والاقتصادية والخدماتية في المناطق المحررة؟
قلت له بحسب رأيي:
- من شن حملة تحريض على خالد بحاح الذي حارب الفساد واستقرت العملة في عهده.
- ومن حرض على الإمارات التي أشرفت على كل الانتصارات العسكرية التي تحققت على الحوثي.
- ومن وجه سلاحه لتحرير المناطق التي حررها غيره.
- ومن شيطن كل القوى الوطنية التي تحارب الحوثي واحتضن قوى الإرهاب التي يعاديها العالم كله.
- ومن جعل من مكاتب الرئاسة والحكومة مكاتب استثمار وسمسرة ومصالح خاصة.
- ومن نهب مستحقات الجنود وحولها إلى عقارات وفلل في الداخل والخارج.
- ومن خزن بإيرادات النفط في فنادق الرياض وسهر بها في بارات ومراقص القاهرة.
- ومن شكل ألوية عسكرية للبسط والبلطجة على الأراضي والممتلكات العامة والخاصة.
- ومن سكت أو دافع عن كل ذلك الفساد والفشل والعبث.
* * *
من يبحث عن وطن عليه أن ينسى القبيلة، ومن يبحث عن القبيلة عليه أن ينسى شيئا اسمه وطن.
* * *
وراء كل جريمة إرهابية: رجل دين متطرف، وسياسي ممول، وإعلامي محرض، وجهاز أمن متهاون.
* * *
الجانب العسكري والأمني يحتاج لخبرات خارجية وليس فقط لخبرات محلية، لا سيما في مكافحة الإرهاب.
هناك دول نجحت بصورة كبيرة في محاربته ومنها مصر، ولازم الاستفادة من خبرتها.
وعلينا أن ندرك أن من بين أهم عوامل قوة الحوثي استفادته الكبيرة من تجارب إيران وحزب الله.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك