باسم فضل الشعبي
مأرب معركة فاصلة.. الفرق بين أبطال الخنادق ومناضلي الفنادق!
مارب محاصرة من اتجاهات عدة ولم يتبق إلا مركز المدينة بعد سقوط مديريتي الجوبة وجبل مراد.
مأرب آيلة للسقوط في أية لحظة وعلى الأصوات الكاذبة والناعقة التي تتكلم من خارج الحدود أن تصمت.
مأرب بحاجة لعملية إنقاذ مستحيلة وليس لكلام وهدرة في وسائل التواصل.
* * *
الشرعية تحارب في وسائل التواصل، والحوثيون يستميتون على الأرض ويحاصرون مأرب من ثلاث جهات.. يبدو أن سقوطها مسألة وقت.
الإصلاح يحمل هادي وأولاده المسؤولية، وهادي يحمل الإصلاح وعلي محسن، والتحالف يحملهم جميعا.
سقوط مأرب لن يكون حدثا عاديا، فالكثير من الأوراق ستبرز، والكثير من الأمور ستنكشف.
على الجنوبيين لا سيما المجلس الانتقالي، الاستعداد لكل الاحتمالات المتوقعة، وغير المتوقعة، وأن يضعوا أياديهم على الزناد لحماية الجنوب وتحريره.
أما السعودية فإنها تستبق سقوط مأرب بالتفاوض مع الإيرانيين.
لقد فقدت الأمل في الشرعية وجيشها كما يبدو، وهي تعلم أن حياة الدعة، والترف، في القصور، والفنادق، لم تحقق يوما نصرا على الأرض.
سكان الكهوف والمغارات، ينتصرون حتى الآن على سكان القصور والفنادق، وفي قادم الأيام ستتكشف أسرار المعركة كثيرا، وستبرز نتائجها النهائية.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
