- حكم الإنسان يفرض بقوة القانون بينما حكم الديان اختياري ارشادي تهذيبي.
- حكم الديان يهتم بالكليات وحكم الإنسان بالتفاصيل والجزئيات..
- حكم الإنسان يتبدل ويتغير ويتطور وحكم الديان ثابت.
- حكم الديان يحكم الأفراد بينما حكم الإنسان يحكم المجتمع افرادا ومجتمعات فيكون الإنسان هو صانع حاضره ومستقبله، والمسؤول عن نتائج اعماله التي سيحاسبه عليها الديان.
- حكم الإنسان مرتبط بالمجتمع والبيئة بينما حكم الديان غير مرتبط بالمجتمع ارتباطا مباشرا فهو عام ينطبق على كل البشرية.
- حكم الديان يجب فصله عن أهواء السياسة بينما حكم الإنسان هو الدولة وهو السياسة.
-في حكم الإنسان يتم تغيير النظام كلما اقتضت الضرورة بينما حكم الديان مطلق ثابت لا يتغير.
- حكم الديان يعمل في الفضاء العام وحكم الإنسان يعمل في الفضاء الخاص أي بين العبد وربه.
- حكم الديان سلطة الرقابية فيه سلطة ذاتية جبارة لا تزعزعها هراواة سلطة الدولة، بينما حكم الإنسان سلطته رقيبها القانون أي سلطة عامة لا تمتد إلى الضمير.
-حكم الديان مؤجل وحكم الإنسان فوري.
- في حكم الديان يحكم الإنسان نفسه بنفسه وفي حكم الإنسان يحكم الشعب نفسه بنفسه.
- في حكم الديان الحاكم هو الله بينما في حكم الإنسان الحاكم هو المجتمع.
- لا عصمة في حكم الإنسان والعصمة في حكم الديان وحده.
- في حكم الإنسان بينة وشهود وفي حكم الديان يحضر العمل ذاته ويشاهد الإنسان ما سيحاسب عليه وكفى بنفسه حسيبا.
- في حكم الديان يتم الحكم بالظاهر فقط بينما في حكم الديان بالظاهر والباطن.
- سلطة الدولة يكتنفها الظلم بينما سلطة الديان عدل مطلق.
ولذلك فإننا نقرأ سورة الفاتحة أكثر من 15 مرة في اليوم ولم ننتبه لمعنى قوله سبحانه (مالك يوم الدين) أي ان الأمر في الدنيا للإنسان والامر يومئذ لله..
- سلطة الدولة الزامية غير اختيارية وسلطة الدين من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
- سلطة الديان منزلة من السماء وسلطة الدولة من أفراد المجتمع قال سبحانه {لكل منكم جعلنا شرعة ومنهاجا}.
سلطة الدوله تحتمل المجاملات والمحاباة للحاكم واقربائه بينما سلطة الديان عادلة حتى ولو كان ذا قربى.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك