تورط الحوثي ونصر الله والخميني في مأرب.. لماذا؟
لأنهم جهزوا كل ما لديهم من سلاح ومال وإعلام حربي لاقتحامها ولكن الرجال أحفاد سبأ بطحوا تلك العمامات الثلاث بحرب لم تشهدها إيران من قبل.
من 2004 لم ينتصر الحوثي الا بخيانات وغدر وبيع وشراء واحقاد بين ابناء اليمن جيرها لصالحه.
مأرب لا تنتصر لليمن فقط ولكنها تنتصر لكل العرب الذين خسروا أربع عواصم لصالح إيران.
رسالة مأرب ليست في حدود اليمن فقط ولكنها رسالة قد وصلت الى كل العالم وكل العالم يقول: هذه البلاد أذلت إيران.
رغم كل القصف والطيران المسير وجيش اليمن ل 50 عاما الذي استلمه الحوثي ومدرعات ودبابات ومختلف انواع التعبئة والحشد رغم كل هذا مأرب ذوبته في الصحراء وحولته الى رماد.
هذه المعركة والتي أجبروا عليها أهل مأرب وكل يمني حر وعزيز هي قادسية هذا الزمن وسوف تدرسها كل الكليات العسكرية في العالم.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
