حكومة موجودة في البلد، لكن قرارها في الخارج، تفرغت لبيع العملة الصعبة على التجار والصرافين، وعجزت عن القيام بصرف المرتبات أو تطبيع الأوضاع.
بسبب انهيارات الريال المتواصلة، ترتفع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بشكل جنوني، بمقدار 500 في المئة دون وجود أية معالجات تذكر.
المجاعة ستتسع وستستفحل في قادم الأيام، ومعها ستنتشر الفوضى، والتقطعات، وأعمال التخريب، والسرقات.
البلد قادمة على وضع كارثي في غاية التعقيد، والخطورة، ولا يوجد أي دور واضح للتحالف والشرعية لعمل حلول، رغم أن الحلول موجودة وفي متناول اليد وليست صعبة.
الكثير من الرؤى، والخطط، يقدمها الباحثون، والمهنيون، والأكاديميون، بصورة يومية، ولكن لا أحد يأخذ بها أو يعيرها اهتماما.
لقد تضخم الغرور، ومعه تضخم الفشل، داخل الحكومة، والشرعية، في انتظار الكارثة التي لن ينجو منها أحد.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك