باحث يمني: تزييف إسرائيلي حول آثار يمنية مهربة يجري عرضها للبيع عالمياً

متفرقات - Sunday 11 August 2024 الساعة 06:49 pm
عدن، نيوزيمن:

قال باحث يمني مهتم في تتبع آثار اليمن المهربة في الخارج، إن تل أبيب، سوف تنظم مزادين علنيين للآثار والعملات الأثرية، نهاية شهر أكتوبر القادم. وأن من بين المعروضات تحفا وقطعا يمنية نادرة جرى تهريبها للخارج في أوقات سابقة.

وفي منشور على صفحته في فيسبوك قال الباحث عبدالله محسن: الدكتور روبرت دويتش، مؤسس ورئيس المركز الأثري في تل أبيب، الواقعة في مقاطعة يافا وعسقلان، يستعد لإطلاق مزادين للآثار والعملات الأثرية في نهاية شهر أكتوبر القادم، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت.

وأشار محسن إلى أن أغلب ما سيعرض في المزادين من مقتنيات تعود إلى شلومو موساييف، وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م، يتكلم العربية. موضحا أن التاجر اليهودي جمع في حياته أكثر من ستين ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن.

ومنذ وفاة موساييف في العام 2015م، لم يتوقف سيل مقتنياته المعروضة للبيع في المزادات وخارجها.

واستغرب الباحث اليمني محاولة التزييف حول الآثار اليمنية المهربة التي يجري عرضها في المزادات والتابعة للتاجر اليهودي شلومو موساييف. موضحاً أن الدكتور روبرت دويتش، مؤسس ورئيس المركز الأثري في تل أبيب، يدعي أن ما يعرضه للبيع ليست من آثار اليمن، وأن القطع تم اكتشافها في عمليات تنقيب خارج اليمن. 

وأكد الباحث عبدالله محسن أن هذه الادعاءات غير حقيقية ولا واقعية ولا توجد أدلة على صحتها، مشيرا إلى أن ما يتم عرضه في تل أبيب من مقتنيات التاجر اليهودي هي آثار يمنية نادرة جرى تهريبها للخارج.

وقبل أيام كشف تقرير رسمي حكومي صادر من صنعاء عن عمليات تنقيب ونهب طالت مواقع أثرية في محافظة الجوف. مشيرا إلى أن القطع المنهوبة يجري بيعها في سوق شعبي في مدينة الحزم الواقعة تحت سيطرة الحوثيين ما يؤكد حقيقة أن القيادات الحوثية متورطة في عملية تهريب الآثار وبيعها في الخارج.