جماعة الحوثي: اضططرنا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإسكات الأصوات التي باتت تهدد السلم والاجتماعي

جماعة الحوثي: اضططرنا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإسكات الأصوات التي باتت تهدد السلم والاجتماعي

الجبهات - Thursday 05 February 2015 الساعة 08:10 pm

بررت جماعة أنصار الله، عملية اقتحام عناصرها لمقر صحيفة أخبار اليوم. وقالت الجماعة في بيان اليوم، إن لجانها الشعبية اتخذت إجراءات حازمة تجاه أبواق الفتنة وإعلام تجار الحروب، في إشارة منها إلى صحيفة أخبار اليوم. وأشارت إلى أن إغلاق مقر مؤسسة الشموع، التي تصدر عنها صحيفتي، أخبار اليوم كان من المفترض أن تتخذ " فور إعلان انتصار الثورة والإرادة الشعبية في الحادي والعشرين من سبتمبر"، لكنها قالت بأن آ " آ اللجان الشعبية فضلت أن تترك الفرصة لتلك الصحف والقائمين عليها بمراجعة أنفسهم وإعادة النظر في الرسالة الإعلامية والتي تقدمها صحفهم ووسائل إعلامهم". وشنت جماعة الحوثي، انتقادات قاسية لصحيفة أخبار اليوم والتي قالت إنها " مفرقة أكثر منها جامعة وتنشر الكراهية بدل المحبة وتخدم الحرب والفوضى بدل السلم والسلام وتسيء للشعب وللوطن أكثر"، إضافة إلى كونها " ناطقة باسم قوى الفساد وناطقة باسم المجرمين"، حد وصف البيان. وذكرت الجماعة، أنها اضطرت إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإسكات تلك الأصوات التي باتت تهدد السلم والاجتماعي وإيقاف الفتنة وأصواتها عند حدها. نص البيان: دأبت عدد من وسائل الإعلام التي كانت ناطقة باسم قوى الفساد وناطقة بإسم المجرمين بحق الشعب اليمني وتجار الحروب وعصابات التكفير والعناصر الإستخبارية القاعدية وبإسم الفتنة والطائفية والمناطقية على بث سمومها داخل الجسد اليمني وعلى ضرب نسيجة الاجتماعي وخلخلة وتفكيك تماسكه وتوحده ولو عدنا قليلا الى ارشيف وسائل الإعلام تلك لوجدنا أنه لم يكن لها موقف واحد يخدم الوطن ويخدم اليمنيين ولم يكن لها من تاريخها من يوم أن بدأت نشاطها صفحة بيضاء تشرفها تماما مثل تاريخ ملاكها وداعميها الأسود ,أولئك المعروفون بأنهم من حولوا كثيرا من أيام اليمنيين الى سوداء مظلمة وقاتمة وأليمة في كثير من مراحل تاريخهم على مدى نصف قرن من الزمن وفتحوا لها أخيرا نافذة إعلامية ويوميات سوداء تعلن فيها يوميا فسموها "أخبار اليوم". ذلك الإعلام الأصفر والأسود المتمثل في أخبار اليوم والشموع التي ذابت في مشاريع الفتنة وأصبحت من يضيء لمشاريع أعداء اليمن التفتيتية طريقها وتريد أن تذيب معها اليمنيين في براثن تلك المشاريع . ذلك الإعلام للأسف ساهم كثيرا بل كان الواجهة لكثير من الحروب والذي يبررها ويسوقها وكان عاملا مهما في نشر الكراهية وكان على رأس قائمة المروجين لفكر ومناهج التكفير والتخوين لكثير من فئات ومكونات الشعب اليمني والمجمل لصورة الوحوش وتجار الحروب وتجار الدين ومع ذلك تحمل وصبر اليمنيون طويلا إلا أن وسائل الإعلام تلك والقائمين عليها تمادوا ورفعوا مستوى عدائياتهم تجاه المجتمع اليمني الذي غرق في كثير من المشاكل بسبب ذلك الإعلام وكذلك مستوى خدماته للمخططات الخارجية الهادفة إلى تفكيك الوطن وتدميره وتدمير مصالحه ,وعمد في مثل هذه الظروف الحساسة إلى الترويج للفوضى واختلاق الفتن والسعي بلا رادع من ضمير إلى خلق حالة من الاحتراب الداخلي والفتنة ومباركة أي خطوة تودي إلى ذلك والتي ستؤدي بالوطن إلى الهاوية فيما لو ترك أولئك المهووسون بخدمة مشاريع الخارج يسيرون المشهد العام باتجاهها. ولأن اللجان الشعبية تدرك خطورة السكوت عن تلك التجاوزات وحرصا على المصلحة الوطنية واللحمة الداخلية سارعت إلى انجاز ما كان يتمناه الكثيرين المحبين لوطنهم ومجتمعهم وانتظروه كثيرا باعتبار تلك الصحف والوسائل الإعلامية تعد جزءا أساسيا من مخطط جر اليمن إلى حالة اللا استقرار والاحتقان الدائم . كان من المفترض أن تتخذ مثل هذه الخطوة فور إعلان انتصار الثورة والإرادة الشعبية في الحادي والعشرين من سبتمبر إلا أن اللجان الشعبية فضلت أن تترك الفرصة لتلك الصحف والقائمين عليها بمراجعة أنفسهم وإعادة النظر في الرسالة الإعلامية والتي تقدمها صحفهم ووسائل إعلامهم والتي هي مفرقة اكثر منها جامعة وتنشر الكراهية بدل المحبة وتخدم الحرب والفوضى بدل السلم والسلام وتسيء للشعب وللوطن أكثر من أن تخدمه في أن يسموا ويرتفعوا بمستواها لتكون كما يفترض لها ان تكون رسالة سامية وأهدافها سامية تكون مصلحة اليمن واليمنيين على سلم أولوياته لكن للأسف أصروا على أن تكون رأس حربة في وجه آمال وخيارات الشعب. وعندما لم يحصل ذلك اضطرت اللجان الشعبية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإسكات تلك الأصوات التي باتت تهدد السلم والاجتماعي وإيقاف الفتنة وأصواتها عند حدها, وهذه أيضا تعتبر رسالة لكل الغير مبالين بوطنهم ومصالحه لأن مصير الشعب اليمني لا يمكن أن يظل رهينا بنزق وأهواء بعض المستسهلين والقاصدين إلحاق أكبر ضرر بيمن الإيمان وأبناءه الشرفاء ومن يريدون تسليم الوطن بأكمله الى أيدي التكفير وعناصر الاستخبارات المسماة قاعدة ليتحكموا في حاضره ومستقبله