مستقبل خلال الازمة: الشباب اليمنيين يحصلون على مهارات أساسية للعمل

مستقبل خلال الازمة: الشباب اليمنيين يحصلون على مهارات أساسية للعمل

المخا تهامة - Sunday 20 September 2015 الساعة 10:31 pm

آ تخرج 135 شاب وشابة من محافظة حجة من دورة التدريب المهني التي قدمها معهد صن رايز وجامعة صنعاء، وذلك بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسفارة الهولندية ومنظمة زوا ومؤسسة الالفية للتنمية.آ  وقد اكتسب المشاركون في هذا التدريب خبرات نظرية وعملية أسياسية للعمل وذلك في مجالات تقنيات حصاد المياة وتركيب الألواح الشمسية وصيانة مضخات المياة التي تعمل بالطاقة الشمسية بالإضافة إلى السباكة والتسويق الخاص بمنتجات النظافة. ومن المتوقع أن تبدأ دفعة أخرى من الشباب تتالف من 170متدرب تدريب أخرى في شهر أكتوبر القادم. هذا وقد تحدثت السيدة فرح عبدالصمد، مسئولة برنامج تمكين الشباب اقتصاديا، خلال حفل التدشين قائلهً "لقد أكتسبتم الان المهارات المطلوبة للفرص الفورية والمستقبلية المتاحة في السوق. عندما تقومون بتأسيس اعمالكم الخاصة أو تحصلوا على فرصة عمل، فاننا ندعوكم إلي أن تتذكروا دعم مجتمعاتكم وزملائكم تماشياً مع روح المبادرة الاجتماعية. وفي اليمن يوجد أكثر من 20 مليون شخص لا يستطيعون الحصول على مياة كافية ولا على خدمات الصرف الصحي والنظافة، بزيادة تصل إلى 52 في المئة منذ بدء الصراع في مارس الماضي. وقد كان اليمن يعاني قبل الصراع من نسبة بطالة تصل إلى أكثر من 50 بالمئة. وعلى الرغم من عدم توفر بيات حديثة، فان تزايد عدد النازحين بسبب النزاع أدى إلى تفاقم الوضع نحو هذا الاتجاة وخاصة بين الفئات الضعيفة مثل الشباب – حيث كان له أثار مدمرة على الأقتصاد. وتاتي مبادرة التدريب المهني ضمن منهجية3أ—6 التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في محافظة حجة والتي تهدف إلى تزويد الشباب بمهارات الأعمال الهامة ودعم إنشاء المشاريع الصغيرة بالإضافة إلى تقديم حلول الأعمال للتحديات التي تواجة المجتمعات الضعيفة في مجالات المياه والنظافة والصرف الصحي. وفي عام 2015، وصلت أنشطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لسبل العيش في محافظة حجة إلى ما مجموعة 65,000 فرد وذلك من خلال برامج التوعية المجتمعية حول المياة والصرف الصحي وقضايا النظافة التي تديرها النساء، بالإضافة إلى أنشطة النقد مقابل العمل والاعمال التجارية والتدريبات المهنية. واستجابةً للازمة الراهينئة والحاجة الناشئه لبناء قدرات السكان المتضررين على التكيف بشكل أفضل، فأن منهجية 3أ—6 تركز على الأعمال الاجتماعية لإحداث أثر أجتماعي على مستوى المجتمع المحلي، أضافة إلى توفير فرص عمل مدرة للدخل لكل من النساء والشباب النازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة. هذا وقد صرح السيد أكرم الاكحلي، ممثلى السفارة الهولندية قائلاً "أنا سعيد للغاية لأهنيكم بإنجازكم والتي تثبت أن الإنجازات الإيجابية يمكن تحقيقها في اليمن رغم الحرب. ومن خلال حضورة الطويل في اليمن فأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يلتزم بالعمل مع المجتمعات المحلية بينما يقومون ببناء اليات للتكيف ويتعافون من الازمة. يهدف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتلبية احتياجات المجتمعات سواء من حيث استئناف الخدمات وسبل العيش والانتقال الفعال إلى التنمية المستدامة. كما أن بناء قدرة الفئات المستضعفة مثل الشباب أمر بالغ الأهمية لتخفيف الاعتماد علىآ  المساعدات الانسانية.