اليونيسيف: 22 مليون يمني بحاجة للمساعدات و400 ألف طفل يعانون سوء التغذية الوخيم

اليونيسيف: 22 مليون يمني بحاجة للمساعدات و400 ألف طفل يعانون سوء التغذية الوخيم

المخا تهامة - Wednesday 14 February 2018 الساعة 07:28 pm
عدن، نيوز يمن:

صنعاء، نيوز يمن: أعلنت منظمة اليونيسيف خطة عمل للعام 2018م لتنفيذ برامجها في مجالات الصحة والتعليم والمياه والإصحاح البيئي وحماية الطفل في اليمن. وذكرت المنظمة الدولية، أنها تسعى خلال العام 2018م إلى تطعيم 3ر5 مليون طفل ضد شلل الأطفال و 884 ألفا ضد مرض الحصبة وعلاج 323 الف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الوخيم. وأوضحت أن الخطة تتضمن إعطاء 4.5 مليون طفل دون الخامسة تدخلات المغذيات الدقيقة ومنح 790 ألف امرأة حامل ومرضعة خدمات الرعاية الصحية الأولية بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي لـ 545 ألف طفل وتوعية 1.3 مليون شخص من مخاطر الألغام. وفي مجال التعليم تسعى اليونيسيف إلى تحسين فرص الحصول على التعليم من خلال إعادة تأهيل المدارس لـ 364 ألف طالب وكذا حصول 127 ألف طفل على الدعم الفني والاجتماعي وبناء السلام. كما تهدف المنظمة إلى تزويد 12 مليون شخص في المناطق المتضررة من الكوليرا بمعلومات أساسية عن المرض وإشراك 1.7 مليون شخص من أجل تبني 14 نشاطا وقائيا ومنقذا للحياة. وفيما يتعلق بمجال المياه والإصحاح البيئي والنظافة أكدت المنظمة سعيها إلى وصول أفضل للشبكة العامة للمياه لعدد أربعة ملايين شخص وتأمين مياه شرب آمنة لستة ملايين شخص في المناطق المتضررة من الاسهالات المائية الحادة (الكوليرا). وقالت المنظمة: "يوجد 22.2 مليون شخص بينهم 11.3 مليون طفل بحاجة لمساعدات إنسانية، وقرابة 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الوخيم، فيما يحتاج 15.7 مليون شخص لمساعدات في مجال المياه والإصحاح البيئي، ويحتاج 14.8 مليون شخص لخدمات الرعاية الصحية الأساسية.. مشيرة إلى بقاء مليوني طفل خارج المدارس". وتطرقت اليونيسيف إلى ما أنجزته خلال العام 2017م حيث تم تطعيم أكثر من 4.8 مليون طفل دون سن الخامسة من شلل الأطفال، وإعطاء 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة تدخلات المغذيات الدقيقة وإنشاء 700مركز لعلاج الكوليرا. وحصل أكثر من 500 ألف طفل على الدعم النفسي والاجتماعي في المناطق المتضررة من النزاع واستفاد 10.2 مليون شخص بينهم 5.2 مليون طفل من خدمة تنقية المياه وتعزيز الممارسات الصحية خلال العام الماضي. واستفادت أكثر من 1.3 مليون أسرة من التحويلات النقدية الطارئة، و5.7 مليون شخص من إعادة تأهيل وصيانة وتشغيل شبكات إمدادات المياه، فيما أتيح التعليم ضمن البرامج الطارئة لقرابة 1.3 مليون طفل من خلال إعادة تأهيل المدارس وتشييد أماكن التعليم المؤقت وتقديم المنح النقدية وتوفير الأثاث للصفوف الدراسية.