أكثر من 500 أسرة نازحة.. قتلى حوثيون بالمئات في أطراف حيس بالحديدة والأباتشي الإماراتية تلاحقهم في أوكارهم - تفاصيل

أكثر من 500 أسرة نازحة.. قتلى حوثيون بالمئات في أطراف حيس بالحديدة والأباتشي الإماراتية تلاحقهم في أوكارهم - تفاصيل

المخا تهامة - Sunday 25 February 2018 الساعة 06:25 am
الحديدة، خاص، نيوزيمن:

الحديدة، خاص، نيوزيمن: تستمر مليشيات الحوثي في هجماتها على الأحياء السكنية في مدينة حيس بمحافظة الحديدة التي حررتها قوات المقاومتين التهامية والجنوبية وبمساندة طيران الأباتشي الإماراتي. تقول مصادر ميدانية لنيوزيمن، إن مليشيا الحوثي تنتحر على أطراف مديرية حيس، جنوب الحديدة، وإن الخسائر في صفوفها مهولة جراء المواجهات مع الجيش الوطني واستهداف طيران الأباتشي. وكشف مسؤول في إدارة أمن حيس، عن مصرع أكثر من خمسمائة من مليشيا الحوثي في المواجهات وضربات الأباتشي خلال أسبوعين بالمناطق المجاورة للمديرية. وأفاد سكان محليون لنيوزيمن، أن جثث المليشيا تتناثر بأطراف مديريات حيس، حيث يكتشف السكان مع صبيحة كل يوم جثثا جديدة يحصدها طيران الأباتشي الإماراتي. بخصوص الوضع الإنساني قال مصدر محلي لنيوزيمن، إن أكثر من 400 أسرة نزحت من المدينة باتجاة مديرية الخوخة نتيجة قصف المليشيا على منازلهم. ويشكو عدد من مواطني ريف حيس الشرقي والشمالي جنوب محافظة الحديدة، من ظروف معيشية صعبة يواجهونها جراء حرب المليشيا المتواصلة على مناطقهم. وقال أحد سكان منطقة الفتش في أطراف حيس لنيوزيمن، إن مليشيا الحوثي تستخدم منازلهم كمواقع لانطلاق عملياتها العدائية ضد المدنيين بحيس، وتستهدف من خلالها مواقع الجيش الوطني والمقاومة التهامية بمناطق حيس وأطراف الجراحي. وناشد السكان الجهات المعنية والمنظمات المختلفة الالتفات إلى معاناتهم وضرورة إغاثتهم قبل أن تحل عليهم كارثة إنسانية. وقالوا إن النازحين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة في ظل غياب المنظمات الإنسانية والجهات المعنية في الحكومة. محمد فرحان، أحد النازحين إلى الخوخة قال، إنه اضطر للنزوح هرباً من الحرب والقصف الذي تسبب بمقتل مدنيين. ويقول طارق فرحان، من أبناء شرعب ويسكن في مدينة حيس، إن مئات الأسر ما تزال محاصرة في منازلها بسبب القتال، وتعاني من أوضاع إنسانية صعبة بسبب عدم قدرتها على النزوح وعدم امتلاكها المال لدفع أجرة المواصلات لإخراجها من المدينة نحو أماكن آمنة. وتابع لنيوزيمن: الوضع الإنساني في مديرية حيس بالغ السوء، ولا تتوفر فيها أغلب الخدمات، فالمستشفى الوحيد في المدينة تعرّض للقصف. ودعا إلى إعادة تأهيل المستشفى الريفي الوحيد بحيس حتى يتسنى له استقبال جرحى قصف مليشيا الحوثي على المدنيين في حيس والمناطق المجاورة بدلا من تكبد المواطن عناء السفر إلى المخا أو مستشفيات عدن. وفيما يتعلق بالتعليم قال مصدر تربوي لنيوزيمن: المدارس متوقفة جراء انقطاع مرتبات المعلمين، إضافة إلى تخوفات من قصف المدارس من قبل الحوثيين.