خاص،نيوزيمن:
في وقت يتسابق فيه مسئولوا بعثات الحجاج من كل دول العالم للعمل من أجل راحة حجاج بلدانهم، إلا أن الحاج اليمني لا يلمس أي نوع من هذا الاهتمام. واشتكى عدد من الحجاج اليمنيين من تدني مستوى الخدمة التي "كانوا يعتقدون أنها ستكون غير وفقاً لتصريحات مسئولين في وزارة الأوقاف". حد قولهم.
وأكد عدد من الحجاج اليمنيين في رسائل بعثوا بها من مقر إقادمتهم في مكة المكرمة، أن هناك تقصير واضح في بعثة وزارة الأوقاف، حيث استأجرت الوزارة من إحدى الشركات، باصات سيئة وقديمة وغير مؤهلة، لنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة منى مزدلفة وجبل عرفة. مشيرين إلى أن بعض الباصات تعطلت قبل أن تتحرك إلى مشعر منى وبقى الحجاج ينتظرونها.
وأوضح الحجاج في شكواهم إلى أن المخيمات هي الأخرى كانت غير موفقة، حيث لا تتناسب الحمامات مع الأعداد، فيما وصل الحجاج وفرق الصيانة مازالت تعمل من أجل تجهيز دورات المياه، وهو الأمر الذي جعل أعداد كبيرة منهم تعيش حالة من القلق والاضطراب. محملين ذلك التقصير وزارة الأوقاف وأصحاب الوكالات.
وقال أحد ممثلي وكالات الحج اليمنية أنهم أيضاً تفاجئوا مثلهم مثل الحجاج، بتقصير بعثة وزارة الأوقاف التي يفترض بها أن تؤدي مهامها أمام حجاج بيت الله على أتم وجه. مؤكداً أن شعروا بخيبة أمل حين اكتشفوا أن كل 3 ألف حاج خصص لهم 10 حمامات فقط في ظل جو حار سيقضي الحجاج فيه يومهم كاملاً.
إلى ذلك، استغرب مصدر مسؤل في اï»»تحاد اليمني للسياحة والسفر والحج والعمرة أن يجري كل هذا اï»»همال والتسيب من جهات ظل كل همها هو المباهة أمام الإعلام عن تفانيها وحرصها على خدمة الحاج بينما فشلت فشل ذريعا في اداء ومتابعة ماهو مناط بها كجهة مسؤولة عن رعاية الحجاج.
وتفيد معلومات خاصة بأن قطاع الحج بوزارة اï»»وقاف يتقاضا رسوم خدمة عن كل حاج 220 ريال سعودي و35 ريال سعودي عن كل معتمر بمبلغ سنوي إجمالي يتجاوزآ 8 مليون ريال سعودي تورد لحساب القطاع بالبنك الزراعي ولا علاقة لوزارة المالية بتلك الرسوم رغم تحمل الدولة لتكاليف وبدï»»ت البعثة الرسمية وايجار مقرها.
وكان إتحاد السياحة قد ذكر في وقت سابق أنه لأول مرة قدمت الوكالات خدمتها المنوطة بها بشكل متميز بشهادة الجميع، وذلك في إشارة إلى الخدمة السكنية والمعيشية التي تميزت بالقرب وبتنوع الأكلات التي تناسب اليمنيين من حجاج بيت الله الحرام. واشتكى الإتحاد من ممارسات تقوم بها الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الأوقاف لابتزاز الوكالات بطريقة لا تنم عن الحرص الرسمي والخاص المشترك لإنجاح مهمة الحجاج.