نعم دفاعاً عن الرئيس هادي

نعم دفاعاً عن الرئيس هادي

الجبهات - Wednesday 16 October 2013 الساعة 09:29 pm

علي سيف حسن آ  ظ،- انه اول رئيس ليس جزء من المشكلة الوطنية بل جزء من الحل. ظ¢- أنه اول رئيس او حاكم لن يجرؤ احد من خصومة العلنيين او المبطنين على الإفصاح عن نيتهم لمنافسته في الانتخابات القادمة، فابالرغم من كل ما يقولوه عن الرجل فلن يجرؤ احد منهم على تقديم نفسه كبديل، ليس خوفاً منه بل لسبب بسيط انهم جميعاً في نظر الشعب اليمني والعالم يعتبرون اطراف في المشكلة الوطنية وأجزاء منها. ظ£- انه اول رئيس او حاكم في صنعاء من خارج الموروث التقليدي ؛الجغرافي والثقافي والاجتماعي، المدعي لاحتكار الأحقية في الحكم، وتمثل رئاسته كسراً لهذا الموروث الكابح للتغيير والمتعارض مع تعزيز مبدأ وقيمة المواطنة اليمنية المتساوية. ظ¤- انه اول رئيس لم يتطاول او يدعي ويقدم لليمنيين رؤيا وبرنامج استراتيجي لمستقبلهم بل كان واقعياً ودعاهم جميعاً، وبتمثيل وطني غير مسبوق، ليتحاوروا بحرية وندية وليتوافقوا حول رؤيا وبرنامج استراتيجي لمستقبل اليمنيين جميعاً، وبهذا يكون اول رئيس يمكن اليمنيين من رسم مستقبلهم بانفسهم. ظ¥- انه اول رئيس يحكم من خلال مؤسسات عسكرية وحزبية وحكومة ليست من صنعه ولا من اتباعه، بل هي من صنع خصومه؛ من ظهر منهم ومن بطن. ظ¦- هو اول رئيس يصل الى سدة الحكم بشرعية إجماع الحاجة الوطنية وليس بالأعداد والتخطيط الذاتي. ظ§- انه اول رئيس يتبنى المنهج الواقعي في رعاية صنع التغيير من خلال كل القوى وبمشاركة كل الأطراف المتصارعة والمتوافقه، صاحبة المصلحة في التغيير والمتخوفه منه، المدفوعين بالحماس والجسارة نحو التغيير والمحافظين والمترددين، وهو منهج صعب ومرهق وبطيء لكنه اكثر رشداً واكثر حصافة واكثر آماناً واكثر ديمومة. آ  اكرر نعم انه دفاعاً عن الرئيس هادي امام الحملة الكاسحة والمزدوجة ضده. هي مزدوجة كونها تأتي من خصوم واضحين ومستترين من ناحية ومن غير الخصوم وهم الحريصين والمستعجلين على إنجاز التغيير او غير المتفهمين وغير المقدرين لحجم وطبيعة المعطيات المؤثرات المحيطة به والمؤثرة عليه.