على خلفية استهداف العماد.. قلق صحفي من حوادث العنف تجاه الصحافيين

على خلفية استهداف العماد.. قلق صحفي من حوادث العنف تجاه الصحافيين

الجبهات - Thursday 21 November 2013 الساعة 11:26 am

خاص-نيوزيمن: أعرب صحافيون عن قلقهم من حوادث العنف التي تستهدف الصحافيين، وآخرها ما جرى الليلة الماضية من عملية تفجير استهدفت الصحفي محمد العماد، رئيس تحرير صحيفة الهوية. وأكد ناشر صحيفتي الشارع والأولى، نائف حسان، والذي تعرض مقر صحيفتاه مؤخرا لحريق، أكد أن " الإنفجار الذي استهدف الصحفي محمد العماد أمر خطير ومقلق". وأشار إلى أن الحادث الذي وقع بالقرب من شارع الزبيري وسط العاصمة صنعاء، حيث يقع مقر صحيفة الهوية " يبدو كما لو أنه بداية لنقل الحرب ضد جماعة الحوثي إلى العاصمة صنعاء على شكل تفجيرات وعمليات قتل وتصفيات لناشطي الجماعة وقياداتها". حسان، بتهديد تنظيم القاعدة بنقل الحرب ضد الحوثيين من دماج إلى العاصمة، وتحويل صنعاء إلى بغداد أخرى، مضيفا أن " اليمن تقف بالفعل في منعطف طرق، والأخطر من الانفجارات وعمليات القتل هو التفتيت الذي يجري وسيجري للهوية اليمنية والمجتمع اليمني". آ وحذر الصحفي نائف حسان، من " تصاعد قوة الحوثيين والسلفيين"، بمقابل " زيادة وهن اليمن كوطن وكدولة"، بسبب المشاريع المتطرفة التي قال إنها تستمد قوتها وشرعيتها من بعضها. أما الصحفي رشاد الشرعبي، فأكد أن حادث التفجير الذي استهدف العماد في صنعاء، جزء من عملية الإختطاف التي طالت أحد أفراد أكبر بيت تجاري في اليمن الثلاثاء الماضي، متهما من سماها بـ" الأيادي الفادسة" بالوقوف خلف الحادثين. وقال:" الأيادي الفاسدة تدفع نحو مزيداً من الفوضى والصراعات والانهيار التام للدولة, واستهداف رئيس تحرير صحيفة الهوية, الزميل محمد العماد, جزء من ذلك, شأنه شأن ماحدث أمس في تعز وطال آل المرحوم هائل يعيد انعم, وما تعرضت له صحيفتي الأولى والشارع وما حدث في شبوة أمس من تفجير للنفط واعتداءات أمس في حضرموت, وغيرها الكثير". وأعلن الشرعبي، تضامنه مع الزميل العماد. ويرى رئيس تحرير صحيفة الأولى، محمدعايش ، أن استهداف الصحافيين بتلك الطريقة التي تتم، مؤشرا على وجود عناصر ترتب لتلك العمليات. وقال " استهداف الصحافة والصحافيين بهذا الشكل المتلاحق والممنهج، فإن ثمة من يرتب لشيء بالغ السوء في البلاد خلال الفترة المقبلة، وإرعاب الصحافة وإسكاتها جزء من هذا الترتيب". وأكد أن حوادث العنف التي تطال الصحافيين خطر لا يحدق بالصحافيين فقط بل بالبلاد كلها.