بلا قيود تبدي قلقها من تزيد الاعتداءات على الصحفيين والإعلاميين
الجبهات -
Thursday 21 November 2013 الساعة 12:41 pm
مشاركة
آ عبرت منظمة صحفيات بلا قيود عن قلقها الشديد ما يتعرض له الصحفيين والإعلاميين من اعتداءات وتهديدات وصلت في الآونة الأخيرة إلى مرحلة خطيرة .
وأدانت بلا قيود الاعتداء الذي استهدف حياة الصحفي محمد علي العماد رئيس تحرير صحيفة الهوية المستقلة بواسطة عبوة ناسفة زرعت في سيارته .
آ وإذ تستنكر منظمة صحفيات بلا قيود هذه الحادثة الإجرامية فإنها تطالب وزارة الداخلية وكافة الجهات المعنية بسرعة التحقيق في الحادثة والكشف عن الجناة لتقديمهم للعدالة .
آ واعتبرت المنظمة الاستهداف الذي تعرض له الصحفي محمد العماد مؤشرا خطير بات يترصد للصحفيين ، معلنة تضامنها الكامل مع الصحفي العماد داعية كافة منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية إلى أدنه هذه الحادثة .
آ كما أدنت منظمة صحفيات بلا قيود ما تعرض له مخازن صحيفتي الأولى والشارع من حرق احد المخازن الواقع في أسفل مقر الصحيفتين.
آ وحسب بلاغ صحفي صادر عن صحيفتي "الأولى" و"الشارع" بشأن حادثة إحراق مبناهما فانه عند حوالي الساعة السابعة والنصف مساء اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2013، أقدم شخصان مجهولان على إضرام النار في أحد مخازن صحيفتي "الأولى" و"الشارع"، أسفل البناية مقر الصحيفتين، وفي الوقت الذي كان فيه جميع أفراد الطاقم الصحفي والإداري للصحيفتين متواجدين في مكاتبهم .
وإذ تستنكر منظمة صحفيات بلا قيود هذه الجريمة فإنها تطالب وزارة الداخلية بسرعة التحقيق بالحادثة والكشف عن الجناة لكي ينالوا جزائهم الرادع كما تحملها مسئولية حماية الصحفيين العاملين في صحيفتي الأولى والشارع.
وأعلنت المنظمة تضامنها الكامل مع الصحيفتين جراء هذا الاعتداء كما تعبر عن قلقها البالغ من هذا التوجه الخطير والعدائي تجاه الصحافة والصحفيين .
ودانت منظمة صحفيات بلا قيود الاعتداء على طاقم قناة السعيدة في منطقة بني الحارث قرب مطار صنعاء الدولي وذلك برمي محمد البطاح وعبد الحليم صبره بالحجارة من قبل ستة أشخاص من بيت راوح يحملون الهراوات والسلاح الأبيض ويستقلون سيارة تويوتا . كما دانت منظمة صحفيات بلا قيود تعرض موقع المساء برس لمحاولة اختراق وقد يتوقف الموقع في أي لحظة ولم يُعد بمقدور العاملين عليه إضافة مواد وأخبار جديدة .. وإذ تدين صحفيات بلا قيود هذه العمليات التي تستخدم من قبل قراصنة يستخدمهم الحاقدين على الصحفيين و مواقع الرأي والرأي الأخر للحد من نشر الحقائق محاولةً منهم لإيقاف نشر تلك الأخبار وتحول الناس إلى مواقع أخرى .
