المقاومة المشتركة تدفع بتعزيزات كبيرة لتحرير مدينة زبيد بالحديدة

الجبهات - Friday 27 July 2018 الساعة 08:02 pm
الحديدة، نيوزيمن:

دفعت قوات المقاومة المشتركة، بتعزيزات عسكرية كبيرة مجهزة بأسلحة نوعية متطورة وجاهزية قتالية استعداداً لمعركة تحرير مدينة زبيد بمحافظة الحديدة من قبضة الميليشيات الحوثية الموالية لإيران.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مصدر عسكري قوله "إن قوات المقاومة اليمنية المشتركة تتمركز، حالياً، على مشارف مدينة زبيد تأهباً لمعركة كبرى لتحريرها من الميليشيات الحوثية، وذلك في إطار تكتيك عسكري يراعي الحفاظ على أرواح المدنيين والبنى التحتية بما يضمن تحرير المدينة التاريخية دون خسائر في صفوف المدنيين الذين تتخذهم الميليشيات دروعاً بشرية لحماية عناصرها المهزومة في ساحات القتال".

وأوضح أن السيطرة على مدينة زبيد التاريخية - المدرجة على قائمة التراث الإنساني العالمي والتي تعد ثاني أهم وأكبر مديريات محافظة الحديدة - سيشكل ضربة قاصمة للميلشيات الحوثية، نظراً لوقوعها على خط إمداداتهم في المناطق الشرقية من المحافظة والذي يفتح نافذة لقوات المقاومة اليمنية المشتركة للتوغل أكثر في المديريات الواقعة شرقي المحافظة.

وقال المصدر، "إن قوات المقاومة اليمنية المشتركة دفعت بآلاف المقاتلين المدربين للمشاركة في تحرير مدينة زبيد الاستراتيجية، إضافة إلى تأمين المناطق المحررة في محافظة الحديدة، والسيطرة على ما تبقى من مناطق الساحل الغربي".. مشيرا الی أن قوات المقاومة المشتركة تخوض وبدعم من التحالف العربي معركة إنسانية في سبيل تحرير الشعب اليمني من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وتسير العمليات العسكرية وفق خطط مدروسة ومحكمة لضمان تفادي أي خسائر بين المدنيين.

وأفاد أن تدفق قوات عسكرية مدربة مدعومة بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة الحديدة، يأتي ضمن استعدادات المقاومة المشتركة لتطوير عملياتها في الساحل الغربي وتطهير ما تبقى من مديريات من سيطرة الميليشيات الحوثية، في الوقت الذي تواصل فيه القوات المشتركة تمشيطها لمزارع تقع جنوب التحيتا وصولا إلى مزارع غرب مدينة زبيد التاريخية، حيث تمكنت من السيطرة على مواقع الميليشيات وتكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

ولفت إلی أن الميليشيات الحوثية تشهد انهيارات وهزائم متلاحقة أمام تقدم قوات المقاومة اليمنية المشتركة بدعم وإسناد من التحالف العربي في جبهة الساحل الغربي، وسط تحطم تحصيناتها وتهاوي دفاعاتها، ما أفقدها القدرة على الصمود ميدانيا وهروب عناصرها، حيث تلقنت درسا قاسيا في القتال بعد تحرير مديرية التحيتا والمناطق المحيطة بها.