جدل حول صنعاء في عهد الحوثي وأغاني الصباح والسلفيين
متفرقات - Saturday 28 July 2018 الساعة 08:50 am
صنعاء في العهد الحوثي، صارت "مدينة للظلام"، هكذا اختصر وصفها أحد الناشطين، بعد أن واجهه موقف في الساعات الأولى في أحد صباحاتها، حينما كان يُسمع أذنيه أغنية داخل سيارته في صنعاء.
يقول راوي القصة محمد العمودي، إن شاباً ذا لحية طويلة يعتقد أنها لسلفي، وصفه بعدو الله عندما كان يسمع أغنية دريك "فور فري"، فما كان منه إلا أن نزل من سيارته وأمسك بيد منتقده وراح "يهزوره" ويشده.
ولإعطاء القصة مزيداً من النقاش، نشر العمودي ما حدث له على صفحته في فيسبوك طالباً إبداء الرأي حولها، غير أن التعليقات توزعت بين الطرفين، إذ انتقدت على العمودي "الهزورة" وعلى السلفي، الإنكار الجارح.
وفي تعليقه على القصة رد، جمال الأشموري، بحادثة مشابهة، بعد أن أنكر عليه متدين لابسا من نوع برمودا تكشف ركبيته إذ "قفز فلت كل شيء وقلي حرام ما يجوز تبين عورتك، غط رُكبك، المهم مبسروا الا وقدنا متقرقع فوقه ودقس".
لم توافق Aymen Taher Al Harazi ردة فعل العمودي ضد منتقده وقالت " نفس الوقت الكلام ينطبق عليك ما تدخلش وما يحقلكش تمد يدك عليه". أكد "هاشم العنسي" الموقف ذاته عندما قال "ما كنش من داعي تمد يدك.. كنت عترفع زجاج السيارة وخلاص".
واقترح Samia Al Matari على العمودي أن يسمع ما يشاء شرط ألا يزعج غيره، مؤكدا أنه " من حقك ان تسمع ماتريد ولو تشتي تعيش لحظات الموسيقى سوى الصاخبة او الهادئة في سماعات لاتزعج حد ولاحد يزعجك".
وخاطب Muath Al-Abed، العمودي بالقول "لو كان بدأت يومك بقرآن وصلاة ع النبي بعيد عن هذا الآدمي وتعصبه وكلو ع كلو إن أمورك سابره"، فيما اقترح Mazen Ahmed ، "الدعممة"، وقال "ليش المضرابة والهزورة والدنيا سلامات إرفع زجاج سيارتك على وجهه واستمتع بأغنيتك ودعممه وهو عيمشي مطأطئ الرأس بعدها ورجع افتح الزجاج وسمع الذي كانوا مندمجين معك بالشارع والأمور سبور ماتحتاج ملباجة".
وأكدت الموقف ذاته Arwa Amin ، وقالت مخاطبة العمودي "خذ الموضوع ببساطة كنت تقدر تطنشه وبس هو عمل شيء هو مقتنع به وانت عامل اللي انت مقتنع به ليش عاد مدة اليد والهزورة أو الغلط على الناس اللي تخالفك"، وتوافقها Manoolah Jamil ، والتي أكدت أن " الموقف ماكان محتاج هزوره اذا كان انتقادك عليه أنه متخلف وعدو التطور ومدري ما هو فأنت مثله وما فرقت عنه بشي لان الهمجية في التصرف ايضاً من علامات الجهل! ماكان عيضرك لو قلت له جزاك الله خير الله يهدينا كان عيرحله بدون هزوره وبدون شي !".
ودعا Abdullah Al Wesabi العمودي إلى أن لا يفهم الحرية غلط، مذكرا إياه بأن الموقف ذاته لو حصل له في حضرموت " كان علقوك بكنبه".
وقال :" من حقك تسمع أي شيء بدون إزعاج الآخرين وخاصه لما تكون بالسيارة .. لاتفهم الحرية غلط ومش من حقك تمد يدك نهائي إلا في حالة هو مد يده".
وتابع " سلام الله على صنعاء حريه وانفتاح نسبي عن بقية المحافظات. . لو انت بحضرموت وعملت كذا كان علقوك بكنبه".
وأيد Azzam Mansour ما فعله السلفي المتدين بحق العمودي وقال " كلامه صدق من صباح الصبح واحد يقوم يذكر الله يسمع له قرآن يقول أذكار الصباح من اجل تحل البركة بيومك".
وخالفت Hanan Adel، موقف السلفي، مقترحة عليه تقديم النصيحة للعمودي، وقالت " قد العقول المريضة ملان صنعاء .. حتي لو شاف تصرفك غلط ينصحك وانت حر .. وبعد أول يغيروا منكر البلاد مش حيرهم ع من قدروا".
وتسآلت Ahad N. Zawqari عن المشكلة أين تكمن هل في سماع العمود الأغنية بالصباح أو لأنها أجنبية واختتمت تعليقها بالحوقلة، وفي السياق يتسأل أيضا، فواز علوي حزام،…
صنعاء في العهد الحوثي، صارت "مدينة للظلام"، هكذا اختصر وصفها أحد الناشطين، بعد أن واجهه موقف في الساعات الأولى في أحد صباحاتها، حينما كان يُسمع أذنيه أغنية داخل سيارته في صنعاء.
يقول راوي القصة محمد العمودي، إن شاباً ذا لحية طويلة يعتقد أنها لسلفي، وصفه بعدو الله عندما كان يسمع أغنية دريك "فور فري"، فما كان منه إلا أن نزل من سيارته وأمسك بيد منتقده وراح "يهزوره" ويشده.
ولإعطاء القصة مزيداً من النقاش، نشر العمودي ما حدث له على صفحته في فيسبوك طالباً إبداء الرأي حولها، غير أن التعليقات توزعت بين الطرفين، إذ انتقدت على العمودي "الهزورة" وعلى السلفي، الإنكار الجارح.
وفي تعليقه على القصة رد، جمال الأشموري، بحادثة مشابهة، بعد أن أنكر عليه متدين لابسا من نوع برمودا تكشف ركبيته إذ "قفز فلت كل شيء وقلي حرام ما يجوز تبين عورتك، غط رُكبك، المهم مبسروا الا وقدنا متقرقع فوقه ودقس".
لم توافق Aymen Taher Al Harazi ردة فعل العمودي ضد منتقده وقالت " نفس الوقت الكلام ينطبق عليك ما تدخلش وما يحقلكش تمد يدك عليه". أكد "هاشم العنسي" الموقف ذاته عندما قال "ما كنش من داعي تمد يدك.. كنت عترفع زجاج السيارة وخلاص".
واقترح Samia Al Matari على العمودي أن يسمع ما يشاء شرط ألا يزعج غيره، مؤكدا أنه " من حقك ان تسمع ماتريد ولو تشتي تعيش لحظات الموسيقى سوى الصاخبة او الهادئة في سماعات لاتزعج حد ولاحد يزعجك".
وخاطب Muath Al-Abed، العمودي بالقول "لو كان بدأت يومك بقرآن وصلاة ع النبي بعيد عن هذا الآدمي وتعصبه وكلو ع كلو إن أمورك سابره"، فيما اقترح Mazen Ahmed ، "الدعممة"، وقال "ليش المضرابة والهزورة والدنيا سلامات إرفع زجاج سيارتك على وجهه واستمتع بأغنيتك ودعممه وهو عيمشي مطأطئ الرأس بعدها ورجع افتح الزجاج وسمع الذي كانوا مندمجين معك بالشارع والأمور سبور ماتحتاج ملباجة".
وأكدت الموقف ذاته Arwa Amin ، وقالت مخاطبة العمودي "خذ الموضوع ببساطة كنت تقدر تطنشه وبس هو عمل شيء هو مقتنع به وانت عامل اللي انت مقتنع به ليش عاد مدة اليد والهزورة أو الغلط على الناس اللي تخالفك"، وتوافقها Manoolah Jamil ، والتي أكدت أن " الموقف ماكان محتاج هزوره اذا كان انتقادك عليه أنه متخلف وعدو التطور ومدري ما هو فأنت مثله وما فرقت عنه بشي لان الهمجية في التصرف ايضاً من علامات الجهل! ماكان عيضرك لو قلت له جزاك الله خير الله يهدينا كان عيرحله بدون هزوره وبدون شي !".
ودعا Abdullah Al Wesabi العمودي إلى أن لا يفهم الحرية غلط، مذكرا إياه بأن الموقف ذاته لو حصل له في حضرموت " كان علقوك بكنبه".
وقال :" من حقك تسمع أي شيء بدون إزعاج الآخرين وخاصه لما تكون بالسيارة .. لاتفهم الحرية غلط ومش من حقك تمد يدك نهائي إلا في حالة هو مد يده".
وتابع " سلام الله على صنعاء حريه وانفتاح نسبي عن بقية المحافظات. . لو انت بحضرموت وعملت كذا كان علقوك بكنبه".
وأيد Azzam Mansour ما فعله السلفي المتدين بحق العمودي وقال " كلامه صدق من صباح الصبح واحد يقوم يذكر الله يسمع له قرآن يقول أذكار الصباح من اجل تحل البركة بيومك".
وخالفت Hanan Adel، موقف السلفي، مقترحة عليه تقديم النصيحة للعمودي، وقالت " قد العقول المريضة ملان صنعاء .. حتي لو شاف تصرفك غلط ينصحك وانت حر .. وبعد أول يغيروا منكر البلاد مش حيرهم ع من قدروا".
وتسآلت Ahad N. Zawqari عن المشكلة أين تكمن هل في سماع العمود الأغنية بالصباح أو لأنها أجنبية واختتمت تعليقها بالحوقلة، وفي السياق يتسأل أيضا، فواز علوي حزام،…