قيادات قبلية: تحريض الإخوان ضد مشايخ "وايلة" قد يقود لحرب مدمرة

متفرقات - Tuesday 14 August 2018 الساعة 07:39 pm
صنعاء، نيوزيمن:

استهجنت شخصيات سياسية وقبلية، بشدة، ما وصفتها "الحملة الإعلامية القذرة التي تقودها وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح ضد المغدور بهم من مشايخ قبيلة وايلة، للتغطية على الجريمة الشنعاء والعيب الأسود الذي ارتكبوه في نقطة الفلج بمأرب".

واعتبرت، في بيان صادر عنها، استمرار وسائل إعلام حزب الإصلاح في "تسويق الأكاذيب ونشر الفتن، تعكس مدى همجية ودموية الجناح الإرهابي داخل هذا الحزب الذي لا يقبل بالتعايش مع أحد سوى تنظيمه المتطرف وأدواته التي تسير بالبلاد نحو حرب مدمرة وخراب عام".

وحذرت من أنه "ما لم يتم وقف سياسة الكذب والتدليس وتلفيق التهم والشائعات التي يمارسها متطرفو الإصلاح ولجم الأصوات الإرهابية وخلاياه المتطرفة".

وأكد البيان أن "تلك الاتهامات الجوفاء والشنيعة التي عملت أبواق الإصلاح على الترويج لها لن تنطلي على الرأي العام المحلي والإقليمي، وقبل ذلك لن تنطلي على الشعب اليمني العظيم الذي بات على يقين بكذب وتدليس هذه الأبواق المشؤومة، والتي كانت ولا تزال أساس الأسباب لكل هذا الدمار والخراب الذي يعيشه الوطن، بعد أن عمدوا إلى تدمير وتفكيك قوات الجيش والأمن وإضعافها واستبدالها بمليشيات تابعة لهم".

واتهم البيان حزب الإصلاح بممارسة تجارة المخدرات والحشيش وإدخالها إلى اليمن، في إطار حملة دولية منظمة تقودها تنظيماتهم الإرهابية اللئيمة التي تتستر تحت رداء الدين وهو منها بريء"، وفق نص البيان.

وشدد البيان أن "تسويق مثل هذه الأكاذيب لا يمكنها تبرير الجريمة، ولن تنال من همم وعزيمة رجال القبائل، ومواقف القوى السياسية المعتدلة، وأن خطط ورهانات حزب الإصلاح من وراء ذلك فشلت، وهو ما أكدته بيانات التضامن المتلاحقة والواسعة مع قبيلة وايلة والتي أعلنتها مختلف القبل اليمنية، والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية والمدنية، بعد أن ازدادت يقينا بمدى خسة هذا التوجه المتطرف، ومدى حقده وفجوره بالخصومة، وعدم احترامه لأصول وأعراف القبيلة، وافتقاره لقواعد وأساسيات الاختلاف السياسي بأبعاده الوطنية والأخلاقية، واستمراره في انتهاج العقلية الإقصائية الرامية للنيل والإطاحة بكل الخصوم، بما في ذلك القبائل اليمنية، تمهيداً للهيمنة وفرض أجنداته الأحادية على كافة اليمنيين".