الحرب في الكيلو16 والأزمة في محطات صنعاء.. الشوارع خالية وسائقو التاكسي يعدون ركّاب الباصات

متفرقات - Tuesday 18 September 2018 الساعة 06:13 pm
صنعاء، نيوزيمن، خاص:

تعاني صنعاء أزمة خانقة في المشتقات النفطية هي الثانية في أشهر قليلة.

ومع أن أزمة ارتفاع سعر الدولار إلى 600 ريال، لم تنته بعد، فإن سكان صنعاء وجدوا أنفسهم أمام أزمة مشتقات خانقة.
وعادت السيارات لتملأ الشوارع مرة أخرى، ويبرر الحوثيون ذلك بالحرب في الكيلو 16.

"م. ن" البالغ من العمر 36 عاماً، والد لـ 4 أطفال ويعمل بتاكسي أجرة، يقول لـ"نيوزيمن": (وقفت على طابور المحطة من الساعة 9 صباحاً حتى الثانية ظهراً، وعندما اقتربت من البمبة أغلقت المحطة، لأن العمال يشتوا يتغدوا".

ويواصل حديثه: لا أملك قوت يومي سوى هذا التاكس، وإن ظل أكثر من هذا بغير وقود معنى ذلك أني لن أجد مأكلا ولا مشربا لأسرتي.

اضطر "م . ن" إلى شراء النفط من السوق السوداء بمبلغ 12000 ريال، ليجد نفسه أمام مشكلة أخرى، فحركة الشارع شبه مشلولة، والناس تسلك الباصات كونها أرخص، وأسعار المشوار في التاكس ترتفع إلى الضعف لتحصيل قيمة الوقود.
وفي المقابل تحصل قيادات الحوثي على ما تحتاجه بسعر الصرف الرسمي (7500 ريال) لكل 20 لترا، ويتم بيعها للسوق السوداء بسعر 12000 ريال ويقوم المسؤولون في الوزارة بصرف ما يقارب 10 براميل لكل مسؤول حوثي.