مستشفى 22 مايو ثكنة للحوثيين.. عشرات القناصة وعزل موظفي الطوارئ حجز الأطباء والمرضى

الجبهات - Sunday 04 November 2018 الساعة 07:00 pm
الحديدة، نيوزيمن، خاص:

حولت المليشيات الحوثية مستشفى 22 مايو بمدينة الحديدة إلى ثكنة عسكرية ملغمة بالأسلحة المختلفة والمقاتلين.

أبلغت نيوزيمن مصادر مطلعة، مساء الأحد 4 نوفمبر 2018، أن مليشيا الحوثي نشرت العشرات من القناصة على أسطح المباني الطبية في مستشفى 22 مايو.

مشيرة إلى قيام المليشيات باستبدال موظفي الطوارئ في المستشفى، كما كلفت أحد مسلحيها بالبقاء أمام جهاز كمبيوتر مرتبط بشاشات المراقبة.

وأغلقت المليشيات بوابات المشفى، ووضعت حواجز ترابية كمتارس في أطراف المستشفى من الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية.

كما نشرت قرابة مائة مسلح داخل المستشفى ومحيطه، ومنعت الأطباء من مغادرته وكذا المرضى الذين كانوا في أقسام الرقود.

وحملت مصادر طبية المليشيات الحوثية المسئولية عن عسكرة المرافق الطبية وما يمثله ذلك من اعتداء وانتهاك صارخ لحرمة المنشآت الطبية والإنسانية، داعية المنظمات الدولية إلى إدانة الممارسات الخطيرة بحق المدنيين والمرضى والكادر الطبي والمرافق الإنسانية.

وكان مصدر في هيئة رئاسة مستشفى الثورة العام بالمدينة ندد باستخدام المليشيا الحوثية حرم ومبنى ومرافق المستشفى لأغراض عسكرية ونشر المسلحين والقناصة، وحملتها عواقب وتبعات الاعتداء على المرفق الطبي وتعريض كوادره والمرضى وحياتهم للخطر.

وأوضحت مصادر ميدانية لنيوزيمن، أن قوات المقاومة الوطنية المشتركة تمكنت من الالتفاف على الموانع التي نشرتها مليشيا الحوثي وقناصتهم في مستشفى 22 مايو وأحواش الفقيه والزراري وفنادق الاتحاد والقمة.

وقالت المصادر لـ"نيوزيمن"، إن القوات المشتركة تمكنت من الوصول إلى الحاجز الأخضر المحيط بمنطقة المحرقة ومنازل الصفيح في حي السلام الغربي، في خط التفافي يمتد بمسافة تقترب من كيلو من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي لتصبح نقطة الشام في مرمى نيران القوات المشتركة.