محرقة جوية لتعزيزات "مثلث العدين" باتجاه حيس.. أسماء متحوثين يجندون بالقوة في تهامة

الجبهات - Saturday 01 December 2018 الساعة 04:25 pm
تهامة، نيوزيمن، خاص:

تنشط المليشيات الحوثية في محاولات لا تتوقف لحشد وتجنيد المواطنين والشباب من أهالي قرى ومديريات تهامة والساحل الغربي جنوبي الحديدة، وبالتزامن تدفع بتعزيزات كبيرة من جهة الشرق باتجاه حيس في هجمات يائسة كبدتها خسائر كبيرة الأيام الماضية، ودكت الطائرات اليوم تعزيزات حوثية وتجمعات.

استهدفت طائرات التحالف العربي، اليوم السبت الأول من ديسمبر 2018، بأربع غارات، شمال حيس، تجمعات وتعزيزات حوثية.

وقال مراسل نيوزيمن في حيس، إن الغارات المتتالية دكت مواقع تجمع للمليشيات شمالي المديرية وتعزيزات على متن أطقم، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد نتيجة استهداف عربتين.

وتتلقى المليشيات خسائر فادحة في الأرواح جراء استهداف الطيران لتجمعاتهم في مثلث العدين شمال حيس حيث تحاول المليشيا الدفع بتعزيزات تحت مراقبة جوية ورصد مستمر، وتكبدت الأسبوع الماضي خسائر كبيرة بالعشرات في ضربات جوية محكمة تعاقبت على مجاميع حوثية حاولت الوصول إلى حيس من مثلث العدين، وتحاول المليشيات اختراق حيس ومنها إلى الخوخة على الساحل.

ومساء الجمعة ضربت المليشيات بالقذائف على الجهة الشرقية من التحيتا عقب صلاة المغرب، بعد يوم من استشهاد وإصابة 6 مواطنين في قصف غاشم على المدنيين في حيس.

وفي نفس السياق أفاد مراسلو نيوزيمن في مديريات الساحل التهامي والمجاورة لها، بتحركات واسعة للمليشيات الحوثية في أوساط المدنيين، وعبر متحوثين محليين، كما توضح الأسماء تالياً، بهدف التجنيد وحشد مقاتلين قي ظل انصراف وتذمر السكان والشباب.

تجنيد بالإكراه وأسماء متورطين

وتقوم المليشيات بحشد وتجميع تعزيزات لمقاتليها من مناطق المبرز وجبل راس ووادي نخلة ومنطقة المحرق، والزج بها في محرقة جبهة حيس، في هجومين خلال ليلتين متتابعتين الأسبوع الماضي من جهتي الشرق والشمال، ومنيت بالفشل وفقدت معظم الأفراد الذين ساقتهم إلى حتفهم، في مواجهة قوات المقاومة المشتركة وغارات جوية فاعلة عطلت خطوط الإمدادات التي تراهن عليها المليشيا ما أفقدها التماسك وراحت تجند المواطنين بالقوة لتعويض خسائرها والنقص في صفوفها.

وفي منطقة السويق تقوم المليشيات بالتجنيد بالقوة عبر المتحوث خالد محمد دخن. وقال مراسل نيوزيمن، إن المذكور قاد مسلحين، مساء الجمعة، لاقتحام منازل المواطنين والاستيطان في بعضها تحت التهديد بالقوة. ويحاول المسئول المتحوث المحلي المنصب من المليشيات جمع مقاتلين دون جدوى قبل أن يعلن التجنيد بالقوة وتحت الإكراه ويستخدم اقتحام واحتلال المنازل للضغط والترهيب لإرضاخ الأهالي.

وفي مديرية بيت الفقيه، عينت المليشيات المتحوث؛ محمد عايض جمال، عاقلا لمنطقة الجاح الأعلى قرية الخرصة، والمتحوث صغير داوود جمال، عاقلا لمنطقة الأشراف بالجاح، وصرفت لكل واحد منهما دراجة نارية وسلاح كلاشنكوف مقابل متابعة الحشد والتجنيد في المنطقة.

وقام هؤلاء بتجنيد مجموعة من الشباب في المنطقة تحت الإكراه، ومن بينهم: عادل قاسم عايض قطيش، عبدالله عمر يحيى جمال، على عمر يحيى جمال، احمد قاسم عايض جمال، راشد عايض قطيش، محمد عايض قطش، ابراهيم فتيني عيض، خالد فتيني عايض جمال، محمد احمد مشرعي.