نصر حاسم في مركز باقم ومقتل قيادات حوثية وتوغل 40 كم في عمق صعدة

الجبهات - Tuesday 11 December 2018 الساعة 07:43 pm
صعدة، نيوزيمن، خاص:

أحكمت قوات الجيش الوطني قبضتها على مركز مديرية باقم، شمالي صعدة. وأكد مصدر عسكري لنيوزيمن استكمال تحرير ما تبقى من مركز باقم في غضون ساعات قلائل.

وأوضح المصدر توسع الجيش في تطهير المباني الحكومية في المجمع الحكومي، وقال "سيطرنا على ثلاثة مبان حكومية، ونزعنا أكثر من 40 لغماً مختلفة".

مشيراً إلى أن "معارك عنيفة تدور منذ يوم أمس الاثنين".

وأعلن الجيش الوطني أن 85 % من مركز مديرية باقم شمالي صعدة باتت تحت سيطرته.

وقال قائد الكتيبة الثانية العقيد هيثم العاقل، في فيديو مصور، إن قوات من لواء الفاروق وبمشاركة ألوية من محور آزال، استعادت وبشكل كامل أحياء سكنية شمال مركز المديرية.

وأضاف، أن وحدات هندسية من الجيش شرعت في نزع الألغام التي زرعها الحوثيون في منازل السكان.

وأفشل الجيش الوطني محاولات تسلل لمجاميع من مليشيا الحوثي إلى مبانٍ حكومية، فيما لقيت عناصر متسللة مصرعها بنيران الجيش بينها قيادي حوثي بارز.

وخلال ذلك أعلن التحالف العربي أن الجيش اليمني مسنوداً بقوات تحالف دعم الشرعية تقدم نحو 40 كيلومتراً داخل محافظة صعدة.

وقال قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، "إن الجيش نفذ عملية مباغتة وخاطفة في جبهة باقم انطلقت من منطقة آل مغارم، إلى المجمع الحكومي وسط مديرية باقم، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية".

و أضاف "إن قوات النخبة المشكلة من اللواء 102 ولواء العاصفة واللواء 63 مشاة تمكنت من تحرير مركز مديرية باقم وقطع خطوط إمداد المليشيا الانقلابية في المناطق الممتدة من المجمع الحكومي وحتى عمق مديرية باقم".

وقتل، ضمن خسائر المليشيا الحوثية، ثلاثة من القيادات هم القيادي البار محمد عبدالله محمد ضيف الله قفله الملقب (أبو حمزة)، والقيادي صابر جروان الشريف، وأبو طه الحوثي.

وكان بيان منسوب لقوات ألوية العروبة نشره موقع وزارة الدفاع توعد الحوثيين بالتوغل في معاقلهم الرئيسة وعميقاً في صعدة ما لم ترضخ للسلام وإنهاء الانقلاب وتسليم منشآت الدولة والخروج من المحافظات.

وفي تسجيل مصور، اطلع عليه نيوزيمن، أكد قائد قوات لواء العروبة عبدالكريم السدعي أنه مستمر ولن يتوقف عن مقاتلة المليشيا الإيرانية حتى إلحاق الهزيمة بها واستعادة الدولة، وحماية اليمن من خطر الغزو الفارسي ووكلاء إيران.

وتعهد السدعي بعدم التفريط أو خذلان دماء الشهداء أبداً. وقال "والله سوف أقاتلكم حتى لو لم يعد بيدي إلا حديدة"، مضيفاً "أعرف ومن معي من رجال أبطال سوف يحاربونكم بلا توقف".