حديقة البراعم.. مساحة جميلة لإسعاد الأطفال

متفرقات - Monday 29 April 2019 الساعة 10:23 am
عدن، نيوزيمن، محمد علي جسار:

هناك مساحة تُعاش بلون الورد، حين ترى الأطفال يلعبون ويمرحون ببراءة حقيقية، وبصدق الأرواح والقلوب..
حديقة البراعم هذه الحديقة والتي هي في نهاية شارع مدرم في المعلا، يأتيها الأهالي كل يوم في أوقات العصرية، ليلعب أطفالهم بالمجان أمام أعينهم، فلا شيء في هذه الحياة يساوي ابتسامة طفل، وسعادة روحه..

يحكي لنا خالد يحيى، وهو مسؤول الحدائق في مديرية المعلا ومدير حديقة البراعم عن مدى سعادته حينما يرى الأطفال يلعبون ويمرحون، ويرى كبار السن حين يكونون في أتم السعادة في الحديقة وقد قال: "إن فرحتي لا تُقدر بثمن حينما أرى الأطفال وكبار السن وهم سعداء فتدخل في مشاعري خيالات جميلة وكأن النساء كبار السن أمهاتي..".

واضاف لنيوزيمن: "الحديقة تأسست قبل حوالي 17 عاما، لكن بسبب الحرب تدمرت بكاملها، وقد تم إعادة بنائها من سور الحديقة وصيانة الكهرباء وعمل مصلى نسائي ايضاً فيها، وهذا كله بفضل الجهود الذاتية، ونشكر ايضاً إدارة صندوق النظافة متمثلة بالحاج قايد راشد أنعم والاستاذ نبيل غانم بتسهيل أعمالنا وهم غير مقصرين معنا بأي شيء".

"مافيش أحسن من الجلسة بالحديقة بعد العصرية"، هكذا قالت أم سهيل عندما سألناها عن شعورها بالجلوس في حديقة البراعم، وكان أطفالها يلعبون أمام أعينها..

هكذا تبنى السعادة الحقيقية عن طريق إسعاد الأطفال وكبار السن بمثل هذه الحدائق..