عناصر إصلاحية مسلحة تسيطر على البوابة وتغلق أقسام مستشفى الثورة

متفرقات - Tuesday 07 May 2019 الساعة 01:18 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

قالت مصادر مطلعة لنيوزيمن، إن ثلاثة من عناصر حزب الإصلاح وطقماً عسكرياً تابعاً لمحور تعز وعناصر مسلحة سيطروا على حراسة مستشفى الثورة وبوابتها.

وأضافت المصادر إن عيدروس القرشي، وصلاح نعمان محمد الفقيه، ونشوان الحيدري، ومعهم عناصر من حزب الإصلاح مرقمين بالجيش، يدّعون كذباً أنهم جرحى، أغلقوا كل أقسام المستشفى باستثناء الطوارئ الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود.

وجاء طرد المسلحين التابعين لحزب الإصلاح لقوات الشرطة العسكرية لإكمال المسرحية بعد أن كانت سمحت لهم، الأسبوع الماضي، بالدخولهم والاعتداء على مدير المستشفى الدكتور أحمد أنعم.

الإصلاح يسيطر على مستشفى الثورة بالقوة باسم جرحى تعز

وقالت المصادر إن عيدروس القرشي ومحمد الفقيه وصلاح نعمان الأغبري ونشوان الحيدري يمارسون بلطجة بحق أطباء المستشفى وصلت حد أنهم فرضوا على أحد الأطباء أن يعيد أحد المرضى للرقود بالقوة رغم أن المريض استلم كرت الخروج ولم يعد هناك مبرر لرقوده، وفق تقرير الأطباء المشرفين على حالته.

وأشارت المصادر إلى أن صلاح نعمان الذي يدعي أنه جريح ويتزعم ما تسمى رابطة الجرحى، ليس جريحاً، وهو موظف في أبين ويتسلم راتبه منذ 2011م وهو في تعز محسوب على الجيش ضمن عناصر الإصلاح المفرغين للأعمال التي تخدم الحزب.

وسبق أن قام صلاح بمعية عيدروس بنهب سيارة الإسعاف التابعة لمستشفى الثورة وبيعها، وهناك قضية منظورة أمام النائب العام ونيابة الأموال العامة تعز، في حين صلاح يتهجم على مدير مستشفى الثورة بحجة محاربة الفساد.

وقالت المصادر إن الزعيم الثاني للمجموعة المعتدية هو محمد الفقيه الجريح الذي اسعف للمستشفيات الخاصة التي تعاقد معها مركز سلمان وهي تتبع حزب الإصلاح، وبعد تدخل جراحي خاطئ وكانت ساقه معرضة للتلف، وتدخل الجراح أحمد أنعم مدير مستشفى الثورة وأنقذه بعدة عملية جراحية أجراها له هو شخصياً مجاناً ويقف اليوم على قدميه بأمر من حزبه لإهانة من أنقذه من الإعاقة المؤكدة.

وأضافت المصادر إن ثالثهم عيدروس القرشي يعمل فني تخدير في مستشفى الثورة وعسكرياً في الجيش محسوب على حزب الإصلاح، ولديه قضيتان أمام النيابة: الأولى، تخدير خاطئ أودى بحياة أحد المرضى. والثانية، التسهيل والمشاركة في سرقة وبيع سيارة الإسعاف التابعة لمستشفى الثورة مع صلاح نعمان ورفقتهم.

وأشارت المصادر حتى الآن أن المحافظ لم يحرك ساكناً بخصوص إغلاق هيئة المستشفى وسيطرة المجاميع المسلحة عليها من مسلحين محسوبين لحزب الإصلاح وهم في بوابة مستشفى الثورة العام موصدين أقسامه أمام المرضى.