وكيل تعز ينسب الإنجاز لسلطته.. جبل حبشي تستعيد روح التعاونيات بمشاريع أهلية
متفرقات - Tuesday 01 October 2019 الساعة 08:40 pm
يقدم وكيل محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي، باعتباره محافظ المحافظة وصاحب الحظ الأوفر بأي قرار جديد لتسمية محافظ لتعز، بعد أن فشل المحافظ نبيل شمسان في التعايش مع مليشيات الحشد الشعبي وجيش الإصلاح فى تعز.
يعقد المخلافي اجتماعات شبه يومية للاستهلاك الإعلامي، وتجهد فضائية اليمن نفسها في نقل فعالياته إلى جانب أن لديه مكتبا إعلاميا خاصا غير إعلام المحافظة، وهذه سابقة جديدة في عمل السلطة المحلية أن يكون لكل وكيل مكتب إعلامي غير الإعلام الرسمي المتعارف عليه بوكالة سبأ والفضائية اليمنية.
اجتماعات المخلافي يأخذ مقابلها مكافأة ونثريات من موازنة محددة لقيادة السلطة المحلية تقدر ب 100 مليون ريال شهرياً تذهب غالبيتها لصالح اجتماعات الوكيل المخلافي والتي لم تنجز أي جديد على الأرض ولم تنه اجتماعاته مشكلة القمامة المكدسة في الشوارع.
آخر إنجازات وكيل تعز هي افتتاح مشاريع في مديرية جبل حبشي ليس للسلطة المحلية علاقة بها ولم تقدم حتى ريالا واحدا دعما لهذه المشاريع التي تنفذ في كل عزل المديرية بدعم من الأهالي والمغتربين، ويقدم الصندوق الاجتماعي في بعض الحالات مادة الاسمنت دعما للمشاريع، ونسبة مساهمة الصندوق احيانا لا تتعدى 10 % من كلفة إنجازه والتي يأخذ النقل والأحجار التي ترصف بها الطرقات غالبية كلفة المشروع.
وكيل أول محافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي ذهب إلى جبل حبشي ومعه وكيل المحافظة لشؤون المديرية الدكتور عبدالحكيم وافتتح فيها عددا من المشاريع التنموية والخدمية، كما قال الخبر الذي نشره مكتبه الإعلامي.
وتضمن خبر الوكيل افتتاح مشروع طريق ضرجح ومشروع إعادة تأهيل وشق وتوسعة طريق عناقب، والذي يتم تنفيذه بتعاون المواطنين، بينما حشر المخلافي المجلس المحلي في المشروع هو ليس له علاقة بتنفيذه.
المخلافي أشاد بجهود السلطة المحلية في المديرية والتي لم تقدم أي دعم، غير أن مدير المديرية الإصلاحي له نصيب من سرقة جهود الأهالي، وفي الأخير اشاد المخلافي بالروح التعاونية، التي جسدها الأهالي لخدمة مديريتهم، أي أصحاب الفضل ومن دعموا ونفذوا المشروع فقط لديهم روح تعاونية.
مديرية جبل حبشي تشهد نشاطا فاعلا لتنفيذ مشاريع على نفقة الأهالي بعد ان غابت الدولة، وهذا النشاط يعيد المديرية الى حقبة التعاونيات في السبعينات حيث كانت احدى اكثر المديريات نجاحا في تنفيذ مشاريع الطرق.
تم تشكيل مجالس قرى تعاونية تتولى جمع تبرعات من المقتدرين والاستفادة من الشباب والعمالة الموجودة في المناطق لتنفيذ مشاريع رصف طرق عجزت حكومات حالية وسابقة عن ايجاد حلول لها، خصوصا وان هذه الطرق جبلية ووعرة.
تقاسم الأهالي المهام وانجزوا كثيرا من مشاريع الطرق في غياب كلي لدور السلطة المحلية باستثناء الدعم البسيط من الصندوق الاجتماعي للتنمية، كما تفنن المنفذون من عمال الرصف في انجاز المشاريع لقراهم بجودة كبيرة تختلف عن انجاز المشاريع المنفذة حكوميا والتي تفتقر غالبا للمواصفات المطلوبة.
يجمع مغتربون تبرعات حتى من مناطق خارج تعز وتنشر الأسماء والمبالغ وطريقة صرفها والتكاليف على صفحات في فيس بوك ومجموعات واتس آب وبشفافية كبيرة استقطبت المشاريع دعم ومشاركة مهندسين وفنيين من ابناء المناطق، كما تفاعل عمال البناء، وكانت مشاركتهم فاعلة واساسية في انجاز المشاريع.
كما ان الأهم في العمل هو تجاوز الجميع للتباينات الحزبية وإبعاد المشاريع عن صراع الساسة وانتماءاتهم حيث حضر الانتماء للناس ولإنجاز ما ينفع الأهالي في قراهم وغابت لغة المناكفات الحزبية.
هذا الانجاز الذي تفردت به مديرية جبل حبشي تجاوز مشاريع الطرق الى مشاريع صحية ومدارس تعليم قرآن كريم ومحو الأمية للنساء، في الوقت الذي تغيب السلطة المحلية وفروع الوزارات عن أي دور يساند هذه الجهود الأهلية، بل خرج من يريد سرقة إنجازهم.
يقدم وكيل محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي، باعتباره محافظ المحافظة وصاحب الحظ الأوفر بأي قرار جديد لتسمية محافظ لتعز، بعد أن فشل المحافظ نبيل شمسان في التعايش مع مليشيات الحشد الشعبي وجيش الإصلاح فى تعز.
يعقد المخلافي اجتماعات شبه يومية للاستهلاك الإعلامي، وتجهد فضائية اليمن نفسها في نقل فعالياته إلى جانب أن لديه مكتبا إعلاميا خاصا غير إعلام المحافظة، وهذه سابقة جديدة في عمل السلطة المحلية أن يكون لكل وكيل مكتب إعلامي غير الإعلام الرسمي المتعارف عليه بوكالة سبأ والفضائية اليمنية.
اجتماعات المخلافي يأخذ مقابلها مكافأة ونثريات من موازنة محددة لقيادة السلطة المحلية تقدر ب 100 مليون ريال شهرياً تذهب غالبيتها لصالح اجتماعات الوكيل المخلافي والتي لم تنجز أي جديد على الأرض ولم تنه اجتماعاته مشكلة القمامة المكدسة في الشوارع.
آخر إنجازات وكيل تعز هي افتتاح مشاريع في مديرية جبل حبشي ليس للسلطة المحلية علاقة بها ولم تقدم حتى ريالا واحدا دعما لهذه المشاريع التي تنفذ في كل عزل المديرية بدعم من الأهالي والمغتربين، ويقدم الصندوق الاجتماعي في بعض الحالات مادة الاسمنت دعما للمشاريع، ونسبة مساهمة الصندوق احيانا لا تتعدى 10 % من كلفة إنجازه والتي يأخذ النقل والأحجار التي ترصف بها الطرقات غالبية كلفة المشروع.
وكيل أول محافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي ذهب إلى جبل حبشي ومعه وكيل المحافظة لشؤون المديرية الدكتور عبدالحكيم وافتتح فيها عددا من المشاريع التنموية والخدمية، كما قال الخبر الذي نشره مكتبه الإعلامي.
وتضمن خبر الوكيل افتتاح مشروع طريق ضرجح ومشروع إعادة تأهيل وشق وتوسعة طريق عناقب، والذي يتم تنفيذه بتعاون المواطنين، بينما حشر المخلافي المجلس المحلي في المشروع هو ليس له علاقة بتنفيذه.
المخلافي أشاد بجهود السلطة المحلية في المديرية والتي لم تقدم أي دعم، غير أن مدير المديرية الإصلاحي له نصيب من سرقة جهود الأهالي، وفي الأخير اشاد المخلافي بالروح التعاونية، التي جسدها الأهالي لخدمة مديريتهم، أي أصحاب الفضل ومن دعموا ونفذوا المشروع فقط لديهم روح تعاونية.
مديرية جبل حبشي تشهد نشاطا فاعلا لتنفيذ مشاريع على نفقة الأهالي بعد ان غابت الدولة، وهذا النشاط يعيد المديرية الى حقبة التعاونيات في السبعينات حيث كانت احدى اكثر المديريات نجاحا في تنفيذ مشاريع الطرق.
تم تشكيل مجالس قرى تعاونية تتولى جمع تبرعات من المقتدرين والاستفادة من الشباب والعمالة الموجودة في المناطق لتنفيذ مشاريع رصف طرق عجزت حكومات حالية وسابقة عن ايجاد حلول لها، خصوصا وان هذه الطرق جبلية ووعرة.
تقاسم الأهالي المهام وانجزوا كثيرا من مشاريع الطرق في غياب كلي لدور السلطة المحلية باستثناء الدعم البسيط من الصندوق الاجتماعي للتنمية، كما تفنن المنفذون من عمال الرصف في انجاز المشاريع لقراهم بجودة كبيرة تختلف عن انجاز المشاريع المنفذة حكوميا والتي تفتقر غالبا للمواصفات المطلوبة.
يجمع مغتربون تبرعات حتى من مناطق خارج تعز وتنشر الأسماء والمبالغ وطريقة صرفها والتكاليف على صفحات في فيس بوك ومجموعات واتس آب وبشفافية كبيرة استقطبت المشاريع دعم ومشاركة مهندسين وفنيين من ابناء المناطق، كما تفاعل عمال البناء، وكانت مشاركتهم فاعلة واساسية في انجاز المشاريع.
كما ان الأهم في العمل هو تجاوز الجميع للتباينات الحزبية وإبعاد المشاريع عن صراع الساسة وانتماءاتهم حيث حضر الانتماء للناس ولإنجاز ما ينفع الأهالي في قراهم وغابت لغة المناكفات الحزبية.
هذا الانجاز الذي تفردت به مديرية جبل حبشي تجاوز مشاريع الطرق الى مشاريع صحية ومدارس تعليم قرآن كريم ومحو الأمية للنساء، في الوقت الذي تغيب السلطة المحلية وفروع الوزارات عن أي دور يساند هذه الجهود الأهلية، بل خرج من يريد سرقة إنجازهم.