عندما تتقن اليدان الماهرتان صناعة الأعمال الفنية

متفرقات - Wednesday 02 October 2019 الساعة 09:16 am
عدن، نيوزيمن، محمد جسار:

بالسنتيمتر الدقيق، وبعينين بارعتين، ومهارة اكتسبها منذ الصغر، وحرفية عاليةٍ في الأداء، تُبدع يدا الشاب فتحي عبد الرقيب في عمله شديد الاتقان، في محله الصغير أمام مسجد النور في الشيخ عثمان، ولأن هذا العمل يحتاج لروحٍ جمالية في صناعة الأعمال الفنية والديكورية، فقد كانت روحه سباقة ببصماتها الجميلة على الديكورات وبراويز الصور والتي يجيد صناعتها.. يقول فتحي لنيوزيمن: "نعمل في صنع براويز الصور وقص الزجاجات بكافة أنواعها وتشكيلاتها أيضاً، ونعمل في تجهيز ديكورات المحلات والمنازل".

"أخذنا هذه المهنة أباً عن جِد" أضاف فتحي حينما سألناه عن بداية تعلمه لحرفة صناعة الديكورات وقص الزجاجات، فقد رأينا سرعةً في عمله قل نظيرها، وكأن اليدين بُحكم الاستمرارية صارت آلتين لا تخطئان في القص واللصق وضرب المسامير وتقطيع الخشب..

16 عاماً مرت على فتحي عبد الرقيب وهو يعمل بهذه الروح الفنية الرائعة، حتى صارت هذه المهنة جزءاً لا يتجزأ من روحه، فقد صار الزجاج طيّعاً في يديه وصارت الأخشاب تتشكل حسبما أرادت أصابعه أيضاً.